فيما نفت إيران ضلوع عناصر من الداخل بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واستبعدت وجود خرق أمني، وتوعدت بالانتقام، بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي سي كيو براون اليوم (السبت) زيارة لم تكن معلنة للمنطقة؛ لمناقشة سبل تجنب تصعيد جديد، خوفاً من توسع رقعة الصراع.
واستهل براون زيارته بالأردن، ومن المتوقع أن يزور مصر وإسرائيل خلال الساعات القادمة. وبحسب موقع «أكسيوس» فإن رئيس أركان الجيش الأمريكي سيزور إسرائيل غدا (الأحد) للتنسيق بشأن هجوم محتمل لإيران وحزب الله.
وقال براون إنه يبحث مع نظرائه العسكريين ما يمكن القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان اتخاذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقاً، مشيراً إلى أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيساعد في خفض التوتر.
وأشار براون إلى أن الولايات المتحدة عززت قدراتها العسكرية في المنطقة لتوجيه ما وصفه بـ«رسالة ردع قوية»، بهدف منع اتساع نطاق الصراع، مبيناً أن التعزيزات العسكرية تهدف أيضاً لحماية القوات الأمريكية إذا ما تعرضت لهجوم، وهو أمر بالغ الأهمية.
في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي اليوم إن اعتداء الكيان الصهيوني على أمن بلاده وسيادتها لن يبقى دون رد، مؤكداً أن «الانتقام سيتم في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر».
وأشار إلى أن الرد الإيراني سيكون دقيقاً ومدروساً، ويأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار، مشدداً بالقول: «لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا».
وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد قال في مقابلة صحفية إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مستبعداً وقوع خرق أمني.
واستهل براون زيارته بالأردن، ومن المتوقع أن يزور مصر وإسرائيل خلال الساعات القادمة. وبحسب موقع «أكسيوس» فإن رئيس أركان الجيش الأمريكي سيزور إسرائيل غدا (الأحد) للتنسيق بشأن هجوم محتمل لإيران وحزب الله.
وقال براون إنه يبحث مع نظرائه العسكريين ما يمكن القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان اتخاذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقاً، مشيراً إلى أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيساعد في خفض التوتر.
وأشار براون إلى أن الولايات المتحدة عززت قدراتها العسكرية في المنطقة لتوجيه ما وصفه بـ«رسالة ردع قوية»، بهدف منع اتساع نطاق الصراع، مبيناً أن التعزيزات العسكرية تهدف أيضاً لحماية القوات الأمريكية إذا ما تعرضت لهجوم، وهو أمر بالغ الأهمية.
في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي اليوم إن اعتداء الكيان الصهيوني على أمن بلاده وسيادتها لن يبقى دون رد، مؤكداً أن «الانتقام سيتم في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر».
وأشار إلى أن الرد الإيراني سيكون دقيقاً ومدروساً، ويأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار، مشدداً بالقول: «لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا».
وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد قال في مقابلة صحفية إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مستبعداً وقوع خرق أمني.