فرضت الحكومة العراقية تكتما شديدا على تفاصيل المباحثات التي أجراها اليوم (الإثنين) رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع قائد بعثة التحالف الدولي في العراق الجنرال كيفن ليهي، والسفيرة الأمريكية في بغداد آلينا رومانوسكي، غير أن مصادر «عكاظ» أشارت إلى أن المباحثات تناولت بندا واحدا تمحور حول إنهاء مهمة التحالف لمحاربة «داعش» في العراق.
وقالت المصادر إن الجنرال ليهي أبلغ السوداني أن عمل اللجنة الفنية المشكلة لإعادة النظر في وجود التحالف الدولي في العراق أوشك على الانتهاء، لافتة إلى أن السوداني ركز خلال المباحثات على تحويل مهمة التحالف إلى إطار العلاقات الثنائية بين العراق والدول المشتركة في التحالف، بالإضافة إلى استمرار التعاون في مجال التدريب والخبرات والمعلومات مع القوات الأمنية العراقية.
ويفترض أن العمليات العسكرية ضد «داعش» قد انتهت أواخر 2017. وأعلن رئيس الوزراء السابق آنذاك حيدر العبادي ما سمي بـ«يوم النصر»، لكن بالحقيقة كانت هناك ثغرات كبيرة، حيث ما زالت فلول «داعش» تظهر بين الفينة والأخرى، وأمس جرت عملية أطلق عليها «وثبة الأسد» داهمت معقلا لداعش في الأنبار وقضت على 14 عنصرا وفق بيان لقيادة الجيش الذي أكد العثور على 14 جثة لإرهابيين من الذين تم استهدافهم، كما تم العثور على عدد من الأحزمة الناسفة، وأسلحة مختلفة ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف وغيرها من الأجهزة.
وقالت المصادر إن الجنرال ليهي أبلغ السوداني أن عمل اللجنة الفنية المشكلة لإعادة النظر في وجود التحالف الدولي في العراق أوشك على الانتهاء، لافتة إلى أن السوداني ركز خلال المباحثات على تحويل مهمة التحالف إلى إطار العلاقات الثنائية بين العراق والدول المشتركة في التحالف، بالإضافة إلى استمرار التعاون في مجال التدريب والخبرات والمعلومات مع القوات الأمنية العراقية.
ويفترض أن العمليات العسكرية ضد «داعش» قد انتهت أواخر 2017. وأعلن رئيس الوزراء السابق آنذاك حيدر العبادي ما سمي بـ«يوم النصر»، لكن بالحقيقة كانت هناك ثغرات كبيرة، حيث ما زالت فلول «داعش» تظهر بين الفينة والأخرى، وأمس جرت عملية أطلق عليها «وثبة الأسد» داهمت معقلا لداعش في الأنبار وقضت على 14 عنصرا وفق بيان لقيادة الجيش الذي أكد العثور على 14 جثة لإرهابيين من الذين تم استهدافهم، كما تم العثور على عدد من الأحزمة الناسفة، وأسلحة مختلفة ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف وغيرها من الأجهزة.