في خضم الجهود الدولية المكثفة للوصول إلى «اتفاق نهائي» لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يتفاقم الوضع الداخلي في إسرائيل، بعد إعلان عدد من الهيئات الاقتصادية تصعيد حالة الإضرابات، وتوجيه الانتقادات لرئيس وزراء بنيامين نتنياهو، نتيجة استمرار عدم الوصول إلى حلول بقضية الأسرى خصوصاً بعد مقتل ستة محتجزين لدى غزة بسلاح إسرائيلي، وتكرار عمليات قتل الجنود والضباط الإسرائيليين.
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، في تصريحات لـ«عكاظ» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت ماضية في غطرستها وجبروتها، بعمليات القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني، التي امتدت من قطاع غزة إلى مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحاصر حالياً المستشفيات وتمنع وصول سيارات الإسعاف إلى الضفة الغربية، فضلا عن المجاعة المنتشرة بقطاع غزة.
وأشار إلى أن المظاهرات الإسرائيلية التي خرجت ليست تعبيرا عن رفضها لما يجري، بقدر أنها تعبر عن أزمة تحرير الأسرى المستمرة بدون حلول منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم، نتيجة تعنت نتنياهو في عدم الوصول إلى حلول في هذا الملف.
وأضاف الدكتور الحرازين: المشهد في إسرائيل يمضي من سيئ لأسوأ، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني يعي جيداً أن مسألة إنهاء الحرب هي نهاية لوجوده، وقد قال نحن أمام سيناريوهات عدة للداخل الإسرائيلي، وهو إما إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، أو إسقاط الحكومة، أو دخول الجيش على الخط حال استمرار حالة الفوضى.
ولفت المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن نتنياهو مازال يناور على استمراره برئاسة الحكومة الإسرائيلية ويراهن على ائتلافه الحاكم في إسرائيل، بهدف البقاء في السلطة أكبر وقت ممكن على الأقل حتى عام 2026، منوهاً بأن قرار وقف الحرب يعرض رئيس وزراء إسرائيل للمحاكمة، في ظل اتهامات بالفساد والرشوة التي بدأت قبل أحداث طوفان الأقصى، بجانب مسؤوليته عما حدث في 7 أكتوبر أمام الإسرائيليين، وبالتالي هو يريد حالة الانقسام والخلافات داخل الكيان الصهيوني من أجل الاستمرار في السلطة.
وشدد الحرازين بالقول: نتنياهو لديه عقيدة عسكرية تتمثل في زيادة الضغط على الشعب الفلسطيني، من أجل الحصول على كل شيء دون أي مقابل، بل زيادة السيطرة والعمل على مزيد من الاختناق للشعب الفلسطيني، مدللاً بأن كل مراحل التفاوض التي قامت بها القاهرة وقطر على مدار الـ 11 شهر الماضية، كان نتنياهو السبب الأول في فشلها نتيجة شروطه المتعنتة.
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، في تصريحات لـ«عكاظ» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت ماضية في غطرستها وجبروتها، بعمليات القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني، التي امتدت من قطاع غزة إلى مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحاصر حالياً المستشفيات وتمنع وصول سيارات الإسعاف إلى الضفة الغربية، فضلا عن المجاعة المنتشرة بقطاع غزة.
وأشار إلى أن المظاهرات الإسرائيلية التي خرجت ليست تعبيرا عن رفضها لما يجري، بقدر أنها تعبر عن أزمة تحرير الأسرى المستمرة بدون حلول منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم، نتيجة تعنت نتنياهو في عدم الوصول إلى حلول في هذا الملف.
وأضاف الدكتور الحرازين: المشهد في إسرائيل يمضي من سيئ لأسوأ، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني يعي جيداً أن مسألة إنهاء الحرب هي نهاية لوجوده، وقد قال نحن أمام سيناريوهات عدة للداخل الإسرائيلي، وهو إما إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، أو إسقاط الحكومة، أو دخول الجيش على الخط حال استمرار حالة الفوضى.
ولفت المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن نتنياهو مازال يناور على استمراره برئاسة الحكومة الإسرائيلية ويراهن على ائتلافه الحاكم في إسرائيل، بهدف البقاء في السلطة أكبر وقت ممكن على الأقل حتى عام 2026، منوهاً بأن قرار وقف الحرب يعرض رئيس وزراء إسرائيل للمحاكمة، في ظل اتهامات بالفساد والرشوة التي بدأت قبل أحداث طوفان الأقصى، بجانب مسؤوليته عما حدث في 7 أكتوبر أمام الإسرائيليين، وبالتالي هو يريد حالة الانقسام والخلافات داخل الكيان الصهيوني من أجل الاستمرار في السلطة.
وشدد الحرازين بالقول: نتنياهو لديه عقيدة عسكرية تتمثل في زيادة الضغط على الشعب الفلسطيني، من أجل الحصول على كل شيء دون أي مقابل، بل زيادة السيطرة والعمل على مزيد من الاختناق للشعب الفلسطيني، مدللاً بأن كل مراحل التفاوض التي قامت بها القاهرة وقطر على مدار الـ 11 شهر الماضية، كان نتنياهو السبب الأول في فشلها نتيجة شروطه المتعنتة.