فيما صادرت طائرة رئاسية ونقلتها من جمهورية الدومينيكان إلى ولاية فلوريدا، تعتزم أمريكا فرض عقوبات جديدة على مسؤولي حكومة فنزويلا في ظل استمرار الجدل بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس نيكولاس مادورو بوالية رئاسية ثالثة في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو الماضي وحصل فيها على 52% من الأصوات.
وأفادت وكالة «بلومبيرغ» أن وزارة الخزانة الأمريكية تقترب الإعلان عن 15 عقوبة فردية على مسؤولين مرتبطين بمادورو، الذين تزعم أنهم عرقلوا إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وفقاً لوثائق اطلعت عليها الوكالة، مبينة أن العقوبات تستهدف قادة بارزين تقول الولايات المتحدة إنهم تعاونوا مع مادورو لتقويض الانتخابات، وتضم القائمة مسؤولين في لجنة الانتخابات، والمحكمة العليا، والجمعية الوطنية، وجهاز الاستخبارات الوطني (سيبين)، ومديرية الاستخبارات العسكرية (دجسيم)، ويمكن الإعلان عن الخطط هذا الأسبوع، وربما تتغير قبل الانتهاء منها.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تستعد أيضاً لفرض مجموعة منفصلة من العقوبات على كبار ممولي النظام، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ترى أن المسؤولين دعموا مادورو في خرق اتفاق أكتوبر بين الحكومة والمعارضة، والمتعلق بضمانات إجراء تصويت أكثر حرية ونزاهة.
بالمقابل، أمر مكتب المدعي العام في كاراكاس، باعتقال المرشح الرئاسي إدموندو جونزاليس، في تصعيد لحملة الحكومة ضد المعارضة، ويتهم المدعون العامون جونزاليس بـ«انتهاك القانون»، لأن المعارضة قامت بتحميل سجلات التصويت لإظهار فوزه بأغلبية ساحقة.