بعد رفض الإليزيه مرشّح جبهة اليسار الجديدة، كشف تلفزيون «فرانس إنفو»، اليوم (الثلاثاء)، عن لقاءات عقدها الرئيس إيمانويل ماكرون مع زعماء اليمين لمناقشة الملف الشخصي لكزافييه برتراند ومؤهلاته لمنصب رئيس الحكومة بعد مرور نحو شهرين على الانتخابات التشريعية في فرنسا وتعثر تعيين رئيس وزراء جديد.
وأفادت القناة أن ماكرون تحدث مع رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشر، وزعيم النواب اليمينيين، لوران فوكييه، ورئيس مجلس الشيوخ عن حزب الجمهوريين، برونو ريتيللو، لمناقشة التعيين المحتمل لبرتراند، بحسب القناة فإن ممثلي اليمين لم يبدوا معارضتهم لتعيين كزافييه برتراند، خلال مشاوراتهم مع ماكرون، لكنهم طلبوا ضمانات بشأن حماية الحكومة من خطر فرض رقابة فورية، والتوجه السياسي الذي ستتخذه مثل هذه الحكومة، لكن قناة «سي. إن» نيوز قالت سيصوت حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على معارضة الحكومة، إذا كان يقودها كزافييه برتراند.
وأفادت صحيفة «لوموند» أن ماكرون تحدث مع زعماء اليمين عبر الهاتف، بشأن تعيين كزافييه برتراند في ماتينيون.
يذكر أن اليمين يتمتع بـ 47 نائباً في البرلمان يضاف إلى 166 نائباً من المعسكر الماكروني، ليصبح المجموع 213، بعيداً عن الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعداً.
وتعهد التجمع الوطني اليميني المتطرف، برفض تعيين كزافييه برتراند، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن مصادرها، مبينة أن التجمع الوطني لن يقبل إلا بحكومة «فنية» ترسي مبدأ التمثيل النسبي كوسيلة للتصويت في الانتخابات التشريعية قبل حل جديد خلال عام، فيما قال الحليف الجديد لحزب التجمع الوطني، إريك سيوتي، على منصة «إكس»، أنه سيفعل الشيء نفسه مع نوابه الـ16، وسيعارض ترشيح برتراند.
وكان اسم رئيس «المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي» تيري بوديه قد برز بقوة في سعي الإليزيه لتولي منصب رئيس الحكومة، لكن الاشتراكيين يشككون في هذا الاختيار.
وأفادت القناة أن ماكرون تحدث مع رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشر، وزعيم النواب اليمينيين، لوران فوكييه، ورئيس مجلس الشيوخ عن حزب الجمهوريين، برونو ريتيللو، لمناقشة التعيين المحتمل لبرتراند، بحسب القناة فإن ممثلي اليمين لم يبدوا معارضتهم لتعيين كزافييه برتراند، خلال مشاوراتهم مع ماكرون، لكنهم طلبوا ضمانات بشأن حماية الحكومة من خطر فرض رقابة فورية، والتوجه السياسي الذي ستتخذه مثل هذه الحكومة، لكن قناة «سي. إن» نيوز قالت سيصوت حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على معارضة الحكومة، إذا كان يقودها كزافييه برتراند.
وأفادت صحيفة «لوموند» أن ماكرون تحدث مع زعماء اليمين عبر الهاتف، بشأن تعيين كزافييه برتراند في ماتينيون.
يذكر أن اليمين يتمتع بـ 47 نائباً في البرلمان يضاف إلى 166 نائباً من المعسكر الماكروني، ليصبح المجموع 213، بعيداً عن الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعداً.
وتعهد التجمع الوطني اليميني المتطرف، برفض تعيين كزافييه برتراند، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن مصادرها، مبينة أن التجمع الوطني لن يقبل إلا بحكومة «فنية» ترسي مبدأ التمثيل النسبي كوسيلة للتصويت في الانتخابات التشريعية قبل حل جديد خلال عام، فيما قال الحليف الجديد لحزب التجمع الوطني، إريك سيوتي، على منصة «إكس»، أنه سيفعل الشيء نفسه مع نوابه الـ16، وسيعارض ترشيح برتراند.
وكان اسم رئيس «المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي» تيري بوديه قد برز بقوة في سعي الإليزيه لتولي منصب رئيس الحكومة، لكن الاشتراكيين يشككون في هذا الاختيار.