القصيبي يزور مواقع حولها الحوثي إلى بؤرة لاصطياد المدنيين في مأرب.
القصيبي يزور مواقع حولها الحوثي إلى بؤرة لاصطياد المدنيين في مأرب.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

في ظل نجاحاته الكبيرة التي أعادت للكثير من الأسر الأمل بالعودة لمناطقهم التي فخخها الحوثي وأسهمت في تفكيك شبكات واسعة من الألغام التي تعد أكبر عدو يفتك بالمدنيين، خصوصاً رعاة الأغنام، أعلن مشروع مسام التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية اليوم (الأحد) تفكيك 766 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في اليمن خلال أسبوع، مؤكداً في بيان نشره في موقعه الإلكتروني تمكنه منذ انطلاق المشروع من تطهير 59,464,160 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

وقالت غرفة عمليات مشروع مسام: الفرق نزعت الأسبوع الماضي 766 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منها 702 ذخيرة غير منفجرة و41 لغماً مضاداً للدبابات.

وأوضح مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى يوم الجمعة (06 سبتمبر) 458,477 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منها 298,629 ذخيرة غير منفجرة و8147 عبوة ناسفة، مبيناً أن فرق المشروع نزعت حتى الآن 145,111 لغماً مضاداً للدبابات و6590 لغماً مضاداً للأفراد.

وقال القصيبي في البيان إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 59,464,160 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

ونجح «مسام» في تفكيك الكثير من شبكات الألغام في اليمن، لكن جهوده لم تقتصر على نزع الألغام فقط، بل ينفذ حملات للتوعية بخطر الألغام مما يؤدي إلى تثقيف المجتمع اليمني بأنواع الألغام ومخاطرها وضرورة تجنب أي أجسام مشبوهة أو مموهة على شكل ألعاب أطفال أو حجارة أو غيرهما من الوسائل التي تستخدمها المليشيا الحوثية في جريمتها المركبة ضد الشعب اليمني.

وتركز الحملة التي يقوم بها فريق مسام على رفع وعي المجتمع اليمني بخطر الألغام وضرورة الإبلاغ عن أي جسم مشبوه في المناطق الملوثة بالألغام خصوصاً مناطق التماس في الحديدة وتعز والضالع ولحج وشبوة ومأرب التي تتواجد فيها فرق المشروع بشكل مستمر في إطار الحرص الكبير على حماية المدنيين.

وأسهمت الجهود الكبيرة التي يقودها المشروع في تخفيف العبء الكبير على مركز الأطراف الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل أيضاً في إطار برنامج كبير على صناعة الأطراف وتقديم الخدمات للمتضررين وتأهيلهم حركياً ونفسياً ومعنوياً والصيانة المستدامة للأطراف لضمان جودتها وفاعليتها على المدى الطويل.