وأشار الدفاع المدني أن المنطقة التي تعرضت للقصف كانت تضم بين 20 إلى 40 خيمة لنازحين وتسبب القصف في 3 حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار وهو ما أدى إلى اختفاء عائلات بكاملها بين الرمال، مبيناً أن عمليات انتشال الضحايا ما زالت مستمرة.
وكعادته زعم الاحتلال أنه استهدف عدداً من المسلحين البارزين في حركة حماس كانوا يعملون داخل ما وصفه بـ«مجمع للقيادة والسيطرة في منطقة إنسانية في خان يونس»، لكن الحركة نفت ذلك وقالت لا وجود لمقاوميها في منطقة المواصي المستهدف، وكانت منطقة آمنة حددها الاحتلال بنفسه.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة وتهجير شعبها.
وتواجه المستشفيات في غزة عجزاً كبيراً خصوصاً مستشفيات شمال القطاع، بعد تحذيرات أطلقها المستشفى الإندونيسي بأنه سيوقف خدماته خلال الساعات الـ24 القادمة إذا لم يزود بالوقود.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيداً و100 مصاب، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41,020 شهيداً و94,925 مصاباً.