اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الخميس) روسيا باستهداف سفينة في البحر الأسود تحمل حبوباً كانت في طريقها إلى مصر، معتبراً شحنة الغذاء الأوكراني إلى دول أفريقيا والشرق الأوسط أمراً بالغ الأهمية.
وكتب زيلينسكي على حسابه في منصة «إكس»: «شنت روسيا الليلة ضربة صاروخية استهدفت سفينة في البحر الأسود مباشرة بعد أن غادرت المياه الإقليمية الأوكرانية، ولحسن الحظ لم تقع إصابات، بحسب التقارير الأولية»، مضيفاً: «سنواصل بذل قصارى جهدنا لحماية موانئنا والبحر الأسود وصادراتنا الغذائية إلى الأسواق العالمية، وهذه هي الأولوية الحقيقية لأوكرانيا، لحماية الأرواح، ويجب أن تكون أولوية لجميع البلدان».
وشدد زيلينسكي بالقول: «نحن في انتظار رد فعل العالم، ويجب ألا يكون القمح والأمن الغذائي أهدافاً للصواريخ»، فيما وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجوم الروسي على السفينة بأنه «سافر» على حرية الملاحة والأمن الغذائي العالمي، مبيناً أن روسيا استخدمت قاذفات من طراز تو-22 خلال الهجوم على سفينة الحبوب.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم هيئة البحرية الرومانية إيرينا بوسكاسو إن سفينة الحبوب لم تكن في المياه الإقليمية الرومانية، مضيفة: «كل ما أستطيع قوله عن السفينة المعنية الآن هو أنها لم تكن في مياهنا الإقليمية، ولم يطلب أحد مساعدتنا بأي شكل».
وكتب زيلينسكي على حسابه في منصة «إكس»: «شنت روسيا الليلة ضربة صاروخية استهدفت سفينة في البحر الأسود مباشرة بعد أن غادرت المياه الإقليمية الأوكرانية، ولحسن الحظ لم تقع إصابات، بحسب التقارير الأولية»، مضيفاً: «سنواصل بذل قصارى جهدنا لحماية موانئنا والبحر الأسود وصادراتنا الغذائية إلى الأسواق العالمية، وهذه هي الأولوية الحقيقية لأوكرانيا، لحماية الأرواح، ويجب أن تكون أولوية لجميع البلدان».
وشدد زيلينسكي بالقول: «نحن في انتظار رد فعل العالم، ويجب ألا يكون القمح والأمن الغذائي أهدافاً للصواريخ»، فيما وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجوم الروسي على السفينة بأنه «سافر» على حرية الملاحة والأمن الغذائي العالمي، مبيناً أن روسيا استخدمت قاذفات من طراز تو-22 خلال الهجوم على سفينة الحبوب.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم هيئة البحرية الرومانية إيرينا بوسكاسو إن سفينة الحبوب لم تكن في المياه الإقليمية الرومانية، مضيفة: «كل ما أستطيع قوله عن السفينة المعنية الآن هو أنها لم تكن في مياهنا الإقليمية، ولم يطلب أحد مساعدتنا بأي شكل».