اتهمت منظمة هيومينا لحقوق الإنسان في اليمن اليوم (السبت) مليشيا الحوثي باختطاف 500 مدني في مناطق سيطرتها، بينهم 40 صحفياً وكاتباً بتهمة الاحتفال بالأعياد الوطنية اليمنية وتداول منشورات تحث على الاحتفال على شبكات التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها البالغ إزاء موجة الاختطافات العشوائية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الحوثي خلال الأيام الماضية.
وأكدت المنظمة أن الانتهاكات لم تقتصر على الاختطافات بل تعدت إلى اقتحام المنازل وترويع الأسر والأطفال، مبينة أن المليشيا فرضت حظر التجوال في عموم مناطق سيطرتها خلال الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر واعتدت على المدنيين بعد أن نشرت مسلحين بزي مدني يحملون هراوات لضرب المارة.
وأفصحت المنظمة عن حملة تحريض ممنهج نفذها الحوثيون ضد اليمنيين في عملية تخويف وإرهاب، مبينة أن المليشيا اختطفت صحفيين ومحامين.
وأشارت إلى أن السلوك القمعي الحوثي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والحريات الأساسية المكفولة دولياً بما في ذلك حق حرية الصحافة والفكر والتعبير الذي تكفله القوانين المحلية والدولية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات، والضغط على الحوثي لوقف الحملة القمعية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وضمان حماية حقوق المواطنين وحرية التعبير.
وأكدت المنظمة أن الانتهاكات لم تقتصر على الاختطافات بل تعدت إلى اقتحام المنازل وترويع الأسر والأطفال، مبينة أن المليشيا فرضت حظر التجوال في عموم مناطق سيطرتها خلال الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر واعتدت على المدنيين بعد أن نشرت مسلحين بزي مدني يحملون هراوات لضرب المارة.
وأفصحت المنظمة عن حملة تحريض ممنهج نفذها الحوثيون ضد اليمنيين في عملية تخويف وإرهاب، مبينة أن المليشيا اختطفت صحفيين ومحامين.
وأشارت إلى أن السلوك القمعي الحوثي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والحريات الأساسية المكفولة دولياً بما في ذلك حق حرية الصحافة والفكر والتعبير الذي تكفله القوانين المحلية والدولية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات، والضغط على الحوثي لوقف الحملة القمعية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وضمان حماية حقوق المواطنين وحرية التعبير.