كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الإثنين) إيقاف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بتل أبيب، مؤكدة دوي صفارات الإنذار في 182 مدينة وبلدة وسط وشمالي إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي دخول ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ مع انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، بعد ما تردد عن إطلاق مقذوفات من لبنان، موضحاً أن 3 مقذوفات أُطلقت من لبنان صوب إسرائيل وتم اعتراضها جميعاً دون وقوع إصابات، لكن عاد وقال إنه تم إطلاق نحو 15 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وجرى اعتراض بعضها وسقطت أخرى بمناطق مفتوحة.
وأشار إلى أن مقاتلات إسرائيلية قصفت المنصة التي انطلقت منها المقذوفات الثلاثة.
غير أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن شخصا أصيب بجروح خطرة شرق تل أبيب أثناء فراره تزامناً مع الهجوم الصاروخي الأخير، جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه مستشفى رمبام في حيفا إن 20 جندياً إسرائيلياً و6 مدنيين يعالجون بعد إصابتهم خلال الأسابيع الماضية بسبب التصعيد على جبهة لبنان.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت إن الخطوط الجوية الفرنسية أجلت عودة رحلاتها من وإلى إسرائيل لمدة أسبوع آخر.
من جهة أخرى، قال قائد لواء غولاني الإسرائيلي: «إن الخسارة التي حلت بنا هذا العام مؤلمة وصعبة، لكن بإمكاننا التعافي ومواصلة المهمة».
بالمقابل، قال حزب الله إنه قصف مدينة صفد المحتلة بدفعة صاروخية كبيرة، مشيراً إلى أنه استهدف بالصواريخ أيضاً ثكنة عسكرية في وسط إسرائيل، ونفّذ ضربة صاروخية نوعية على قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل.
وأشار إلى أن مسلحيه استهدفوا جنودا إسرائيليين داخل بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان التي تشهد عمليات برية إسرائيلية محدودة.