فيما تدخل الانتخابات الأمريكية أسابيعها الحاسمة، بدأ الجمهوريون يصعدون من حملاتهم ولقاءاتهم مع الصحفيين وتعبئة أكبر عدد من المؤيدين في محاولة للاكتساح والخروج بنتائج إيجابية.
وظل نائب المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية السيناتور جي دي فانس يتجنب الحديث عن الماضي طوال الفترة الماضية، خصوصا عن السؤال الذي يتعلق بخسارة المرشح دونالد ترمب لانتخابات 2020، لكنه رد بالقول: إنه يركز على المستقبل.
وفي تجمع في ولاية بنسلفانيا أمس سأله صحفي ما الرسالة التي تعتقد أنك ترسلها للناخبين المستقلين عندما لا تجيب مباشرة عن السؤال: هل خسر دونالد ترمب في 2020؟، مما أثار صيحات استهجان من الحشد قبل أن يجيب فانس، قائلا إنه أجاب على السؤال: مليون مرة.
وقال فانس: «لا أعتقد أن كانت هناك مشكلات خطيرة في عام 2020، هل خسر دونالد ترمب الانتخابات؟ ليس بالكلمات التي سأستخدمها، حسنا؟».
وأضاف: «لا يهمني حقًا ما إذا كنتم تتفقون معي أو تختلفون معي في هذه المسألة»، مشدداً بالقول:«ما أعرفه بشكل مؤكد أن شركات التكنولوجيا الكبرى فرضت رقابة على الأمريكيين منها الحديث عن أشياء مثل قصة الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، وكان لذلك تأثير كبير جداً على الانتخابات».
وعلى الفور ردت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس بتصريحات عبر المتحدث باسم الحملة في بيان إن فانس اعترف أخيراً بأنه ينكر نتائج انتخابات 2020.
في غضون ذلك، أدلى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر بصوته في الانتخابات أمس محققاً الرغبة التي أعلن عنها سابقاً في العيش طويلاً بما يكفي لدعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي وذلك بعد خمسة عشر يوماً من بلوغ عامه المئة.
وقال مركز كارتر، وهو مؤسسة غير ربحية أسسها بعد مغادرته البيت الأبيض عام 1981، إن الرئيس الديمقراطي السابق صوّت عبر البريد لصالح هاريس، حيث يتلقى الرعاية الصحية بولاية جورجيا.