هل باتت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تسير على خطى حماس ؟ وهل كشفت هذه الجماعة عن وجهها الآخر من خلال العملية التي نفذت، اليوم (الجمعة) ضد الجيش الإسرائيلي من خلال اختراق الحدود؟ ولماذا اعتمدت الجماعة أسلوب حركة حماس في تنفيذ العمليات، حيث ظهر المنفذان كل منهما يتلو وصيته في شريط فيديو ؟ وهل عملياً دخل إخوان الأردن العمل المسلح ؟ وما هي تداعيات هذه القضية على العلاقة بين الإخوان والدولة الأردنية؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير يطرحها الشارع الأردني في الوقت الحالي.
أبو عبيدة الشافعي وأبو عز الدين، يمثلان «حالة مستجدة» تماما ومهمة للغاية برزت وفي اللحظات الحرجة التي تمر بها المنطقة المفتوحة على كل الاحتمالات، خلافا للوضع المتوتر والمتأزم أصلا على أكتاف منطقة الأغوار حيث الحدود الأردنية مع إسرائيل.
صاحب اللقب الأول هو المعلم الأردني عامر قواس مواليد عام 1999، متزوج ولديه عائلة، أما صاحب اللقب الثاني فمهندس شاب وخريج جامعي يعمل في القطاع الخاص ويدعى وسام حسين أبو غزالة، كلاهما قرر تنفيذ عملية في منطقة الأغوار «نصرة لغزة»، وبعد أقل من 24 ساعة على إعلان مقتل يحيى السنوار، ولعلها المرة الأولى تماما منذ عام 1994، التي تشهد فيها الأغوار عملية من هذا النوع مسجلة عبر «وصية شرعية» على طريقة الانتحاريين الفلسطينيين.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أكدت أن المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام العبرية بشأن اجتياز عسكريين أردنيين الحدود ليست صحيحة. ونفت مزاعم الإعلام الإسرائيلي عن الخلفية الوظيفية للشابين حيث نفذا العملية بزي عسكري أردني.
المهندس والمعلم كما يرد في منصات التواصل الاجتماعي صديقان وتربطهما علاقة خاصة انتهت فيما يبدو باتخاذ قرار بتنفيذ عملية إطلاق نار ومواجهة الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة ملحقة بالبحر الميت، وأسفرت عن مقتلهما وإصابة جنديين إسرائيليين.
النتيجة تحدثت عنها وكالات الأنباء حيث أصيب عنصران من الجيش الإسرائيلي وقتل المنفذان قبل أن ينتشر كالنار في الهشيم شريط فيديو لكل منهما يتضمن الوصية الشرعية وأسباب الرحيل ونوايا التنفيذ التي قال الاستشهاديان بوضوح إنها تتبع تداعيات أحداث 7 أكتوبر.
حتى اللحظة، لم تعلن السلطات الإسرائيلية ولا عمّان تفاصيل العملية، إذ تم التداول بنظرية إسرائيلية تتحدث عن منفذين اجتازا الحدود مع الأردن واشتبكا مع القوات العسكرية وهي حيثية لم تصادق عليها بعد أي رواية أردنية رسمية، واكتفى الجانب الأردني بالقول إنه يجمع التفاصيل والحيثيات ويحقق فيها.
كما أن تسجيل الوصية النهائية أمر مستجد يحصل لأول مرة تماما في تاريخ محاولات التسلل عبر الأغوار لإسرائيل.
المنفذان في المستجد الأكثر أهمية من الشباب الجامعي الناجح المتدين ولديهما خلفية وظيفية متقدمة والأهم استعمال «ألقاب شرعية دينية»، فيما العنصر الأبرز في عملية البحر الميت يمثله الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ خوالدة، الذي نقلت عنه وكالات الأنباء القول الصريح إن كلاً من عامر قواس وحسام أبو غزالة مسجلان تنظيميا في تنظيم الإخوان.
جماعة الإخوان وعلى لسان زعيمها المهندس مراد عضايلة كانت قد صرحت عشرات المرات بأن «طوفان الأقصى» أردني أيضا، وتوعدت إسرائيل وجيشها وحكومتها في حال التفكير بالاعتداء على الأردن.
وتطرح عملية «الشافعي وعز الدين» قرب البحر الميت، عشرات الأسئلة السياسية وستعقبها تداعيات من مختلف الأصناف على الأرجح، لأن جهة ما تخاطب وتحذر عمليا كل الجهات برسائل تتجاوز ما حصل مع ماهر الجازي الذي نفذ عملية الجسر وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين.
أبو عبيدة الشافعي وأبو عز الدين، يمثلان «حالة مستجدة» تماما ومهمة للغاية برزت وفي اللحظات الحرجة التي تمر بها المنطقة المفتوحة على كل الاحتمالات، خلافا للوضع المتوتر والمتأزم أصلا على أكتاف منطقة الأغوار حيث الحدود الأردنية مع إسرائيل.
صاحب اللقب الأول هو المعلم الأردني عامر قواس مواليد عام 1999، متزوج ولديه عائلة، أما صاحب اللقب الثاني فمهندس شاب وخريج جامعي يعمل في القطاع الخاص ويدعى وسام حسين أبو غزالة، كلاهما قرر تنفيذ عملية في منطقة الأغوار «نصرة لغزة»، وبعد أقل من 24 ساعة على إعلان مقتل يحيى السنوار، ولعلها المرة الأولى تماما منذ عام 1994، التي تشهد فيها الأغوار عملية من هذا النوع مسجلة عبر «وصية شرعية» على طريقة الانتحاريين الفلسطينيين.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أكدت أن المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام العبرية بشأن اجتياز عسكريين أردنيين الحدود ليست صحيحة. ونفت مزاعم الإعلام الإسرائيلي عن الخلفية الوظيفية للشابين حيث نفذا العملية بزي عسكري أردني.
المهندس والمعلم كما يرد في منصات التواصل الاجتماعي صديقان وتربطهما علاقة خاصة انتهت فيما يبدو باتخاذ قرار بتنفيذ عملية إطلاق نار ومواجهة الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة ملحقة بالبحر الميت، وأسفرت عن مقتلهما وإصابة جنديين إسرائيليين.
النتيجة تحدثت عنها وكالات الأنباء حيث أصيب عنصران من الجيش الإسرائيلي وقتل المنفذان قبل أن ينتشر كالنار في الهشيم شريط فيديو لكل منهما يتضمن الوصية الشرعية وأسباب الرحيل ونوايا التنفيذ التي قال الاستشهاديان بوضوح إنها تتبع تداعيات أحداث 7 أكتوبر.
حتى اللحظة، لم تعلن السلطات الإسرائيلية ولا عمّان تفاصيل العملية، إذ تم التداول بنظرية إسرائيلية تتحدث عن منفذين اجتازا الحدود مع الأردن واشتبكا مع القوات العسكرية وهي حيثية لم تصادق عليها بعد أي رواية أردنية رسمية، واكتفى الجانب الأردني بالقول إنه يجمع التفاصيل والحيثيات ويحقق فيها.
كما أن تسجيل الوصية النهائية أمر مستجد يحصل لأول مرة تماما في تاريخ محاولات التسلل عبر الأغوار لإسرائيل.
المنفذان في المستجد الأكثر أهمية من الشباب الجامعي الناجح المتدين ولديهما خلفية وظيفية متقدمة والأهم استعمال «ألقاب شرعية دينية»، فيما العنصر الأبرز في عملية البحر الميت يمثله الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ خوالدة، الذي نقلت عنه وكالات الأنباء القول الصريح إن كلاً من عامر قواس وحسام أبو غزالة مسجلان تنظيميا في تنظيم الإخوان.
جماعة الإخوان وعلى لسان زعيمها المهندس مراد عضايلة كانت قد صرحت عشرات المرات بأن «طوفان الأقصى» أردني أيضا، وتوعدت إسرائيل وجيشها وحكومتها في حال التفكير بالاعتداء على الأردن.
وتطرح عملية «الشافعي وعز الدين» قرب البحر الميت، عشرات الأسئلة السياسية وستعقبها تداعيات من مختلف الأصناف على الأرجح، لأن جهة ما تخاطب وتحذر عمليا كل الجهات برسائل تتجاوز ما حصل مع ماهر الجازي الذي نفذ عملية الجسر وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين.