أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان اليوم (السبت) أن بلاده «لن تسمح بأي تجاوز على القانون والمؤسسات الوطنية، أو استغلال الناس وعواطفها من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية، في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة، لأهداف سياسية، والمتاجرة بحياة الناس بالشعارات دون أدنى مسؤولية»، مشدداً على أن «أمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه فوق كل اعتبار، ومصلحتنا الوطنية أولوية لا يعلو عليها شيء».
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم: لن نقبل بالتحريض الذي يعرض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر، مضيفاً: «لم ولن نكون مسرحاً للفوضى والعبث، أو النيل من أمننا واستقرارنا ومنجزنا الوطني الذي راكمناه بحكمة قيادتنا وحنكتها»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وشدد بالقول: لن نكون ساحة للفتنة أو المغامرة بمستقبل هذا البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا، لأننا نثق بشعبنا ونثق بوعيه ووطنيته وتماسكه وتمسّكه بثوابتنا الوطنية وبسيادة القانون، وهذا أهم شيء بالنسبة لنا.
وأشار إلى أن الأردن يقف إلى جانب دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وخلال العقود الماضية كافة.
ولفت إلى أن «التعبير عن الدعم والتضامن مع الفلسطينيين موقف كل الأردنيين دون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن وسلامة بلادنا للخطر موضوع مختلف تماماً، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت».
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم: لن نقبل بالتحريض الذي يعرض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر، مضيفاً: «لم ولن نكون مسرحاً للفوضى والعبث، أو النيل من أمننا واستقرارنا ومنجزنا الوطني الذي راكمناه بحكمة قيادتنا وحنكتها»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وشدد بالقول: لن نكون ساحة للفتنة أو المغامرة بمستقبل هذا البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا، لأننا نثق بشعبنا ونثق بوعيه ووطنيته وتماسكه وتمسّكه بثوابتنا الوطنية وبسيادة القانون، وهذا أهم شيء بالنسبة لنا.
وأشار إلى أن الأردن يقف إلى جانب دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وخلال العقود الماضية كافة.
ولفت إلى أن «التعبير عن الدعم والتضامن مع الفلسطينيين موقف كل الأردنيين دون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن وسلامة بلادنا للخطر موضوع مختلف تماماً، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت».