دونالد ترمب.
دونالد ترمب.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
سعى الرئيس المرشح الجمهوري دونالد ترمب إلى استغلال أوضاع العمال في الولايات المتأرجحة كورقة انتخابية.

وعلى خطى الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، أعاد ترمب خلال تجمع جماهيري في مطار أرنولد بالمر الإقليمي في لاتروب بولاية بنسلفانيا، نفس السؤال الذي سأله ريغان سابقا: هل أنتم أفضل حالاً الآن مما كنتم عليه قبل 4 سنوات؟


وانتقد إدارة بايدن-هاريس، واصفًا البيت الأبيض الحالي بأنه «كابوس من التضخم والغزو والإذلال».

وحضر عدد كبير من الأطفال التجمع مرتدين ملابس تحمل صور وشعارات حملة الرئيس السابق، وعمال الصلب المحليون الذين ارتدوا الخوذات. وركز ترمب اهتمامه على الولاية الرئيسية، خصوصا على وظائف التصنيع.

وقال: خلال معظم فترات التاريخ الأمريكي كانت بنسلفانيا القوة التجارية والصناعية للولايات المتحدة، ولكن عاما بعد عام، شن الساسة اليساريون المتطرفون وغير الأكفاء مثل كامالا هاريس حربا على الكومنولث الخاص بكم. وأضاف: «لقد دمروا مصانع الصلب، ودمروا وظائفكم في صناعة الفحم، واعتدوا على وظائفكم في النفط والغاز، وباعوا وظائفكم التصنيعية للصين والدول الأجنبية في جميع أنحاء العالم، لكن تحت إدارة ترمب، سنستعيد ما هو لنا».

وقوبل ترمب بحفاوة كبيرة من عمال الصلب في بنسلفانيا وصعدوا إلى المنصة وقدموا له خوذة، وقال أحدهم: «أنت بطلي، وأنت أعظم رئيس على الإطلاق. نحن نحبك».

ويسعى المرشح الجمهوري إلى تطبيق سياسة «صنع في أمريكا» إذا فاز في انتخابات الخامس من نوفمبر القادم، والتي من شأنها أن تعيد المزيد من وظائف التصنيع إلى بنسلفانيا وغيرها من الولايات.

وقال ترمب: «لذا إذا فزنا بولاية بنسلفانيا، فسنفوز بكل شيء، أليس كذلك؟.. وبدءا من اليوم الأول لإدارتي الجديدة، سأنهي حرب كامالا هاريس على طاقة بنسلفانيا. لأنها، كما تعلمون، ستحظر التكسير الهيدروليكي، أليس كذلك؟».

وأضاف: «كما تعلمون، كانت ضد التكسير الهيدروليكي، ضد كل هذه الأشياء. ثم فجأة، قبل عام ونصف تقريبا، عندما بدأت تعاني الهزيمة في استطلاعات الرأي، قالت، أنا أحب التكسير الهيدروليكي كثيرا».

وقال ترمب: «بنسلفانيا، إذا كنتم تريدون وقف هذه الكارثة، فعليكم الخروج والتصويت. عليكم الخروج والتصويت. اجمعوا كل من تستطيعون».

وبحسب استطلاع رأي أجرته قناة فوكس نيوز في أواخر سبتمبر الماضي، يؤيد 60% من سكان بنسلفانيا التكسير الهيدروليكي.