أعلن الجيش الإسرائيلي فجر، اليوم (السبت)، أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، فيما أطلق عليه «عملية أيام الحساب»، مؤكداً أنه على أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً».
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي جاء على 3 مراحل، و استمر 4 ساعات، وطال 6 مدن وشمل منشآت عسكرية من 4 أنواع.
وأبلغ مصدران مطلعان شبكة «سي إن إن»، أن الرد الإسرائيلي انتهى في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد ثلاث موجات من الضربات.
وأعلنت تل أبيب انتهاء الهجمات التي قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إنها شملت 20 موقعًا إيرانياً. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات جوية «دقيقة وموجهة» على أهداف عسكرية في إيران.
وهاجمت الطائرات الإسرائيلية منشآت إيرانية من 4 أنواع: مصانع تصنيع أسلحة،
مرافق تطوير وإنتاج طائرات بدون طيار، قواعد إطلاق صواريخ باليستية،
ومواقع أنظمة دفاع جوي.
وكشف موقع «سحام نيوز» الإيراني، أن المواقع التي استهدفتها إسرائيل ضمن سلسلة هجمات، شملت: مركز قادري، مركز عماد لتصنيع الصواريخ، مقر فلك العسكري، المركز اللوجستي للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، ثكنة الإمام علي جنوب طهران، وقاعدة عسكرية قرب مرقد الخميني.
وطالت الضربة الإسرائيلية طهران، الأهواز، شيراز، عبادان، كرج، و وكرمانشاه.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن تل أبيب استخدمت نحو 100 طائرة ومسيرة في الهجوم، وكانت من طراز F35، F16، F15، فيما حلقت عشرات الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وطائرات المخابرات حوالى 1500 كيلومتر في الهجوم.
وقالت: «حسب التمرين، كان على متن الطائرات أنواع مختلفة من الذخائر، بعضها يحمل قنابل وبعضها صواريخ هجومية وأيضا صواريخ اعتراضية لغرض تأمين الطائرات في الجو وإمكانية وقوع معارك جوية». والصواريخ هي من طراز «روكي» و«غولدن هورايزون».
من جهته، أعلن الدفاع الجوي الإيراني، أن إسرائيل شنت هجوماً على مواقع عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.
وأفاد بأنه أنه «تم اعتراض هذا العدوان والتصدي له بنجاح من قبل منظومة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد، ما أدى إلى أضرار محدودة في بعض المناطق، وما زالت أبعاد الواقعة قيد التحقيق».
ودعا المواطنين إلى الحفاظ على التضامن والهدوء، ومتابعة الأخبار المتعلقة بهذه الأحداث من خلال وسائل الإعلام الوطنية، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تروجها وسائل إعلام العدو».
ونفى مسؤول إيراني لوكالة تسنيم، ما وصفها بـ«المزاعم بشأن استهداف إسرائيل 20 موقعاً في إيران»، مؤكدا أن «الأهداف أقل بكثير».