بعد نحو أكثر من شهر على اغتيال أمينه العام السابق حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، عين «حزب الله» رسمياً، نعيم قاسم أميناً عاماً. وقال بي بيان اليوم (الثلاثاء) "عملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب قاسم أميناً عاماً للحزب.
ويأتي انتخاب قاسم بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الذي كان يعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله.
وفي 23 أكتوبر الحالي، نعى الحزب صفي الدين، مؤكدا أنه قضى مع عدد من قيادات الحزب، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية.
وظهر قاسم في 3 خطابات متلفزة منذ اغتيال نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر الماضي، وقال إن حزب الله ما زال قويا رغم الضربات القاسية التي أصابته جراء الهجمات الإسرائيلية، واستعاد عافيته الميدانية وقدراته. وأضاف أن صواريخ المقاومة طالت تل أبيب وعطلت مطار بن غوريون، ودفعت مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ.
وشغل قاسم منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، عُين في عهد الأمين العام الأسبق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصرالله قيادة الحزب.
بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل، التي تأسست عام 1974، ثم تركها 1979، وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله.
وظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. وعمل منسقاً عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضها الحزب لأول مرة في عام 1992.
ولد قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان وهو متزوج ولديه 6 أبناء.
ويأتي انتخاب قاسم بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الذي كان يعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله.
وفي 23 أكتوبر الحالي، نعى الحزب صفي الدين، مؤكدا أنه قضى مع عدد من قيادات الحزب، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية.
وظهر قاسم في 3 خطابات متلفزة منذ اغتيال نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر الماضي، وقال إن حزب الله ما زال قويا رغم الضربات القاسية التي أصابته جراء الهجمات الإسرائيلية، واستعاد عافيته الميدانية وقدراته. وأضاف أن صواريخ المقاومة طالت تل أبيب وعطلت مطار بن غوريون، ودفعت مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ.
وشغل قاسم منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، عُين في عهد الأمين العام الأسبق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصرالله قيادة الحزب.
بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل، التي تأسست عام 1974، ثم تركها 1979، وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله.
وظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. وعمل منسقاً عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضها الحزب لأول مرة في عام 1992.
ولد قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان وهو متزوج ولديه 6 أبناء.