قبيل ساعات من بدء الاقتراع الكبير اليوم (الثلاثاء)، شهدت ولايتا ميشيغن وفيلادلفيا آخر حملات المرشحين المتنافسين الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب ونائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وقال ترمب للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغن المتأرجحة في آخر تجمع انتخابي له: «لن نخسر هذه الانتخابات»، مضيفاً: «نتائج التصويت المبكر تظهر تقدمنا والسباق الانتخابي محتدم وكل صوت سيصنع فارقاً».
مشدداً بالقول: بتصويتكم يمكننا حل كل مشكلة تواجهها بلادنا وقيادة الولايات المتحدة لا بل العالم نحو قمم مجد جديدة وعلينا الاهتمام بملف الهجرة ومنع دخول المجرمين والإرهابيين لبلادنا.
ودعا المرشح الجمهوري إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
وكان ترمب 78 عاما، قد أعرب في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، عن استيائه مرة أخرى من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم.
وأضاف: «هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين»،
بالمقابل، أكدت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس خلال آخر تجمّع انتخابي كبير لها، أمس، أن هذه المنافسة قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقارباً في النتائج في التاريخ ولذا كلّ صوت مهمّ.
وقالت هاريس: «لدينا الفرصة لأن نطوي أخيراً صفحة عقد من مشروع سياسي قاده الخوف والانقسام» في إشارة إلى منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتوقعت هاريس أن يستغرق إصدار النتائج النهائية للانتخابات أياما عدة، محذّرة معسكر المرشّح الجمهوري من أيّ محاولة لنشر الفوضى عبر التشكيك بنزاهة الانتخابات.
وقالت نائبة الرئيس أمام حشد في بيتسبرج إن كل صوت سيحدث فارقاً في الانتخابات، والمؤشرات تصب في صالحنا، متعهدةً بـ«تقديم جيل جديد من القيادة في الولايات المتحدة».
من جهتها، قالت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة هاريس، إنّ بطاقات اقتراع جديدة سيستمر فرزها بعد أيام عدة من الانتخابات، حتما هذا ليس دليلا على تزوير، إنّه بكل بساطة طريقة سير الأمور«،مضيفة:«نعتقد أنّ هذا السباق سيكون متقاربا بشكل لا يصدق، ما يعني أنّه من الممكن أن لا نعرف نتائج هذه الانتخابات قبل أيام عدّة».
وأشارت إلى أن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة السبع (جورجيا ونورث كارولاينا ونيفادا وأريزونا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن) ستبدأ بالصدور تباعا اعتبارا من وقت متأخر من ليل (الثلاثاء-الأربعاء)، وحتى الثامن أو ربما التاسع من نوفمبر الجاري في نيفادا وبنسلفانيا، الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد والأكثر أهمية على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية.
وأدلى أكثر من 77 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر، لكن الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت حملة هاريس أو ترمب صاحبة الأداء الأفضل في حث المؤيدين على التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وقال ترمب للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغن المتأرجحة في آخر تجمع انتخابي له: «لن نخسر هذه الانتخابات»، مضيفاً: «نتائج التصويت المبكر تظهر تقدمنا والسباق الانتخابي محتدم وكل صوت سيصنع فارقاً».
مشدداً بالقول: بتصويتكم يمكننا حل كل مشكلة تواجهها بلادنا وقيادة الولايات المتحدة لا بل العالم نحو قمم مجد جديدة وعلينا الاهتمام بملف الهجرة ومنع دخول المجرمين والإرهابيين لبلادنا.
ودعا المرشح الجمهوري إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
وكان ترمب 78 عاما، قد أعرب في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، عن استيائه مرة أخرى من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم.
وأضاف: «هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين»،
بالمقابل، أكدت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس خلال آخر تجمّع انتخابي كبير لها، أمس، أن هذه المنافسة قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقارباً في النتائج في التاريخ ولذا كلّ صوت مهمّ.
وقالت هاريس: «لدينا الفرصة لأن نطوي أخيراً صفحة عقد من مشروع سياسي قاده الخوف والانقسام» في إشارة إلى منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتوقعت هاريس أن يستغرق إصدار النتائج النهائية للانتخابات أياما عدة، محذّرة معسكر المرشّح الجمهوري من أيّ محاولة لنشر الفوضى عبر التشكيك بنزاهة الانتخابات.
وقالت نائبة الرئيس أمام حشد في بيتسبرج إن كل صوت سيحدث فارقاً في الانتخابات، والمؤشرات تصب في صالحنا، متعهدةً بـ«تقديم جيل جديد من القيادة في الولايات المتحدة».
من جهتها، قالت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة هاريس، إنّ بطاقات اقتراع جديدة سيستمر فرزها بعد أيام عدة من الانتخابات، حتما هذا ليس دليلا على تزوير، إنّه بكل بساطة طريقة سير الأمور«،مضيفة:«نعتقد أنّ هذا السباق سيكون متقاربا بشكل لا يصدق، ما يعني أنّه من الممكن أن لا نعرف نتائج هذه الانتخابات قبل أيام عدّة».
وأشارت إلى أن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة السبع (جورجيا ونورث كارولاينا ونيفادا وأريزونا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن) ستبدأ بالصدور تباعا اعتبارا من وقت متأخر من ليل (الثلاثاء-الأربعاء)، وحتى الثامن أو ربما التاسع من نوفمبر الجاري في نيفادا وبنسلفانيا، الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد والأكثر أهمية على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية.
وأدلى أكثر من 77 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر، لكن الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت حملة هاريس أو ترمب صاحبة الأداء الأفضل في حث المؤيدين على التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.