كشف مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، بحسب قوله، خصوصا بعد تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله اليوم (السبت): «أوضحنا ذلك للدوحة بعد رفض حماس قبل أسابيع اقتراحاً آخر لإطلاق سراح الأسرى». وزعم أن الدوحة قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام. لكن 3 مسؤولين في حماس نفوا أن تكون قطر أبلغت قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد.
وتستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وسط تشاؤم بعد قدرتها على تحقيق اختراق في هذا الملف الشائك خلال الفترة المتبقية من الآن وحتى تسليم السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب في العشرين من شهر يناير القادم.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وجولات من أجل التوصل إلى صفقة توقف حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني المنكوب والمحاصر، وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
إلا أن المحادثات لم تفضِ إلى نتيجة، خصوصا أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من غزة، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان قد كشف عنه الرئيس جو بايدن في شهر مايو الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله اليوم (السبت): «أوضحنا ذلك للدوحة بعد رفض حماس قبل أسابيع اقتراحاً آخر لإطلاق سراح الأسرى». وزعم أن الدوحة قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام. لكن 3 مسؤولين في حماس نفوا أن تكون قطر أبلغت قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد.
وتستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وسط تشاؤم بعد قدرتها على تحقيق اختراق في هذا الملف الشائك خلال الفترة المتبقية من الآن وحتى تسليم السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب في العشرين من شهر يناير القادم.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وجولات من أجل التوصل إلى صفقة توقف حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني المنكوب والمحاصر، وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
إلا أن المحادثات لم تفضِ إلى نتيجة، خصوصا أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من غزة، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان قد كشف عنه الرئيس جو بايدن في شهر مايو الماضي.