فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب التقتيل والإبادة الجماعية على غزة، كشفت وسائل إعلام عبرية إنشاء 3 محاور لتقسيم القطاع المنكوب والمحاصر. وأفادت بأن محور نتساريم تحول لبؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم (الأحد)، أن الجيش الإسرائيلي وضع منشآت عسكرية ثابتة بغزة للحفاظ على وجود عسكري دائم، فيما يعمل على إنشاء 3 محاور تقسم القطاع.
ميدانياً، أكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان وقوع مجزرة في جباليا قتل خلالها 35 شخصاً من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بالمخيم. وأعلن الدفاع المدني مقتل 35 شخصا على الأقل بينهم 13 طفلا وإصابة أكثر من 30 في غارتين إسرائيليتين على منزلين في شمال القطاع المحاصر.
ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.
بالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. فيما أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش ينفذ تطهيرا عرقيا في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة ضمن خطة تهدف لعزل المنطقة وتهجير سكانها حسبما يقول فلسطينيون ومنظمات إنسانية. وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني وتهجير آلاف نحو مدينة غزة خصوصا.
ومع مرور 400 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة توثيق أكثر من 53 ألف قتيل ومفقود، مضيفا أن نحو 30 ألفا من الشهداء هم من النساء والأطفال.
وكان تقرير للأمم المتحدة، أفاد بأن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، بناء على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا.
وتحققت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن نحو 70% (من 8119 شخصا من بين 34,500 سُجّل مقتلهم في الأشهر الستة الأولى من الحرب) هم من الأطفال والنساء.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم (الأحد)، أن الجيش الإسرائيلي وضع منشآت عسكرية ثابتة بغزة للحفاظ على وجود عسكري دائم، فيما يعمل على إنشاء 3 محاور تقسم القطاع.
ميدانياً، أكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان وقوع مجزرة في جباليا قتل خلالها 35 شخصاً من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بالمخيم. وأعلن الدفاع المدني مقتل 35 شخصا على الأقل بينهم 13 طفلا وإصابة أكثر من 30 في غارتين إسرائيليتين على منزلين في شمال القطاع المحاصر.
ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.
بالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. فيما أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش ينفذ تطهيرا عرقيا في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة ضمن خطة تهدف لعزل المنطقة وتهجير سكانها حسبما يقول فلسطينيون ومنظمات إنسانية. وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني وتهجير آلاف نحو مدينة غزة خصوصا.
ومع مرور 400 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة توثيق أكثر من 53 ألف قتيل ومفقود، مضيفا أن نحو 30 ألفا من الشهداء هم من النساء والأطفال.
وكان تقرير للأمم المتحدة، أفاد بأن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، بناء على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا.
وتحققت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن نحو 70% (من 8119 شخصا من بين 34,500 سُجّل مقتلهم في الأشهر الستة الأولى من الحرب) هم من الأطفال والنساء.