كشفت منظمة مساواة للحقوق والحريات في اليمن اليوم (الأربعاء) عن إقدام مليشيا الحوثي على إحراق منزل لأحد اليمنيين في مديرية القفر بمحافظة إب، على خلفية كتابة أحد أبناء مالكي المنزل منشورات ينتقد فيها جرائم المليشيا وانتهاكاتها بحق المدنيين في المحافظة.
وقالت المنظمة في بيان: تلقينا بلاغاً يفيد بإقدام الحوثي على إحراق منزل المسن حمود الريمي بالكامل، بما فيه من أثاث وإصابة مالك المنزل بحروق بالغة أثناء محاولاته اليائسة لإخماد النيران التي أتت على المنزل بالكامل، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديد للجريمة.
وأضافت المنظمة: إحراق المنزل يأتي في إطار حملة حوثية ممنهجة تهدف لإرهاب وقمع أي أصوات تنتقد ممارسات مليشياتها وانتهاكاتها المستمرة بحق الأهالي في محافظة إب وكافة مناطق سيطرتها، معتبرة أن الاعتداء يمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان ولحرية التعبير التي تكفلها القوانين المحلية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اللذان يحظران أي أعمال ترهيب أو عنف ضد الأفراد بسبب آرائهم أو التعبير عن مواقفهم السلمية.
وطالبت منظمة مساواة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة البشعة وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي وإجبارها على وقف ممارساتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق المواطنين في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت المنظمة في بيان: تلقينا بلاغاً يفيد بإقدام الحوثي على إحراق منزل المسن حمود الريمي بالكامل، بما فيه من أثاث وإصابة مالك المنزل بحروق بالغة أثناء محاولاته اليائسة لإخماد النيران التي أتت على المنزل بالكامل، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديد للجريمة.
وأضافت المنظمة: إحراق المنزل يأتي في إطار حملة حوثية ممنهجة تهدف لإرهاب وقمع أي أصوات تنتقد ممارسات مليشياتها وانتهاكاتها المستمرة بحق الأهالي في محافظة إب وكافة مناطق سيطرتها، معتبرة أن الاعتداء يمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان ولحرية التعبير التي تكفلها القوانين المحلية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اللذان يحظران أي أعمال ترهيب أو عنف ضد الأفراد بسبب آرائهم أو التعبير عن مواقفهم السلمية.
وطالبت منظمة مساواة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة البشعة وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي وإجبارها على وقف ممارساتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق المواطنين في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.