بات جنوب لبنان شبه خالٍ من السكان، بعد أن عم الدمار بلدات عدة نتيجة الغارات والقصف الإسرائيلي العنيف المتواصل منذ أشهر. ودمرت دبابات إسرائيلية، اليوم (الإثنين)، عشرات المنازل والمساكن في بلدة بنت جبيل، ودمرت إسرائيل نحو 40 قرية وبلدية لبنانية على الحدود. فيما أعلن حزب الله استهداف جنود إسرائيليين في بلدة الخيام للمرة الثانية على التوالي، فضلاً عن عيتا الشعب وعيناتا في الجنوب.
وتحدث شهود عيان عن إطلاق رشقة صواريخ من الجانب اللبناني باتجاه الجليل الغربي، وكريات شمونة ومحيطها، إضافة إلى نهاريا ومحيطها. وأكدت مصادر إسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صواريخ عدة في نهاريا. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 30 صاروخاً نحو نهاريا. وأضاف أن صفارات الإنذار أطلقت في زرعيت، والجليل الأعلى، شمال إسرائيل.
ومنذ شهر سبتمبر الماضي، كثف جيش الاحتلال غاراته على مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع في الشرق فضلاً عن الجنوب.
وأطلقت إسرائيل مطلع أكتوبر عملية برية محدودة، وتوغلت قواتها في بلدات حدودية عدة، ناسفة ومفجرة عشرات المنازل.
وتخطط إسرائيل إلى دفع حزب الله نحو شمال نهر الليطاني بهدف إفساح المجال لعودة المستوطنين الذين فروا من إطلاق الصواريخ والمسيرات إلى منازلهم في شمال إسرائيل.
وتحدث شهود عيان عن إطلاق رشقة صواريخ من الجانب اللبناني باتجاه الجليل الغربي، وكريات شمونة ومحيطها، إضافة إلى نهاريا ومحيطها. وأكدت مصادر إسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صواريخ عدة في نهاريا. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 30 صاروخاً نحو نهاريا. وأضاف أن صفارات الإنذار أطلقت في زرعيت، والجليل الأعلى، شمال إسرائيل.
ومنذ شهر سبتمبر الماضي، كثف جيش الاحتلال غاراته على مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع في الشرق فضلاً عن الجنوب.
وأطلقت إسرائيل مطلع أكتوبر عملية برية محدودة، وتوغلت قواتها في بلدات حدودية عدة، ناسفة ومفجرة عشرات المنازل.
وتخطط إسرائيل إلى دفع حزب الله نحو شمال نهر الليطاني بهدف إفساح المجال لعودة المستوطنين الذين فروا من إطلاق الصواريخ والمسيرات إلى منازلهم في شمال إسرائيل.