في تصريح مقتضب هو الثاني له خلال الـ24 ساعة التي أمضاها في لبنان، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين، بعد لقائه الثاني مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم (الأربعاء): لن أفصح عن أي معلومات حتى الآن، وسأذهب إلى إسرائيل للمناقشة هناك بناء على ما ناقشناه هنا (بيروت). وأضاف في تصريح صحفي: سنمشي خطوة تلو الأخرى، ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان وإسرائيل، وسنطلعكم على ما نتوصل إليه.
فهل زيارة هوكشتاين المطولة إلى لبنان مؤشراً على تقدم المفاوضات بخطى سريعة؟ الإجابة رهن الساعات القليلة القادمة، إذ غادر المبعوث الأمريكي لبنان متوجهاً إلى إسرائيل.
من جانبها، قالت مصادر سياسية مطلعة، لـ«عكاظ»: إن الجانب اللبناني يعتبر أنه نجح في إخراج الكرة من ملعبه ورميها باتجاه الملعب الإسرائيلي، وبالتالي فإن مصير الاتفاق يتوقف الآن على جواب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى التزامه بالتعهدات التي قطعها في الورقة أو مسودة الاتفاق التي تم إعدادها بالتنسيق بين موفد نتنياهو وإدارة بايدن.
وبحسب المصادر، فإن لبنان امتثل لنصائح محلية وخارجية بدعوته إلى القبول بما هو مفروض، مع محاولة تحسين الشروط عبر إرفاق الموافقة بتحفظات تُقدَّم بصيغة ملاحظات أو توضيحات واستفسارات.
يذكر أن العقد أو العقبات الأساسية تتمحور حول المسائل التالية: إطلاق يد إسرائيل في تنفيذ الهجمات داخل الأراضي اللبنانية تحت عنوان الدفاع عن النفس والتدخل كل مرة ثبت أن انتهاكاً أو خرقا حصل للاتفاق من قبل حزب الله، مسألة لجنة مراقبة وقف النار وحدود دورها وصلاحياتها، إضافة إلى تركيبتها، إذ يرفض حزب الله وجود ألمانيا في عضويتها مفضلا فرنسا، ويقترح رئيس البرلمان نبيه بري دولة عربية مسمّيا مصر، المسألة المتعلّقة بعمل الجيش اللبناني وتفكيك البنى التحتية لحزب الله، إذ يُصرّ لبنان على اعتماد الصيغة التي اعتمدت بالقرار 1701 لجهة حصر السلاح بيد الدولة، لأن الصياغة التي وردت في المقترح الأمريكي حول الجيش تستخدم عبارة «تدمير» مواقع حزب الله، وأخيراً مسألة ترسيم الحدود البرية والنقاط الـ13 المتنازع عليها، والخط الأزرق وخط الانتشار الإسرائيلي الجديد.
فهل زيارة هوكشتاين المطولة إلى لبنان مؤشراً على تقدم المفاوضات بخطى سريعة؟ الإجابة رهن الساعات القليلة القادمة، إذ غادر المبعوث الأمريكي لبنان متوجهاً إلى إسرائيل.
من جانبها، قالت مصادر سياسية مطلعة، لـ«عكاظ»: إن الجانب اللبناني يعتبر أنه نجح في إخراج الكرة من ملعبه ورميها باتجاه الملعب الإسرائيلي، وبالتالي فإن مصير الاتفاق يتوقف الآن على جواب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى التزامه بالتعهدات التي قطعها في الورقة أو مسودة الاتفاق التي تم إعدادها بالتنسيق بين موفد نتنياهو وإدارة بايدن.
وبحسب المصادر، فإن لبنان امتثل لنصائح محلية وخارجية بدعوته إلى القبول بما هو مفروض، مع محاولة تحسين الشروط عبر إرفاق الموافقة بتحفظات تُقدَّم بصيغة ملاحظات أو توضيحات واستفسارات.
يذكر أن العقد أو العقبات الأساسية تتمحور حول المسائل التالية: إطلاق يد إسرائيل في تنفيذ الهجمات داخل الأراضي اللبنانية تحت عنوان الدفاع عن النفس والتدخل كل مرة ثبت أن انتهاكاً أو خرقا حصل للاتفاق من قبل حزب الله، مسألة لجنة مراقبة وقف النار وحدود دورها وصلاحياتها، إضافة إلى تركيبتها، إذ يرفض حزب الله وجود ألمانيا في عضويتها مفضلا فرنسا، ويقترح رئيس البرلمان نبيه بري دولة عربية مسمّيا مصر، المسألة المتعلّقة بعمل الجيش اللبناني وتفكيك البنى التحتية لحزب الله، إذ يُصرّ لبنان على اعتماد الصيغة التي اعتمدت بالقرار 1701 لجهة حصر السلاح بيد الدولة، لأن الصياغة التي وردت في المقترح الأمريكي حول الجيش تستخدم عبارة «تدمير» مواقع حزب الله، وأخيراً مسألة ترسيم الحدود البرية والنقاط الـ13 المتنازع عليها، والخط الأزرق وخط الانتشار الإسرائيلي الجديد.