كشفت مصادر روسية مطلعة أن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لبحث اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب، إلا أن المصادر استبعدت تقديم أي تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي التي سيطرت عليها موسكو، مع التمسك بتخلي كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ونقلت وكالة «رويترز» عن 5 مصادر روسية، اليوم (الأربعاء)، أن الكرملين «قد يوافق بشكل عام على تجميد الصراع على طول الخطوط الأمامية»، وأبدت روسيا انفتاحها على مناقشة ضمانات أمنية لكييف.
وبحسب ثلاثة من المصادر، فإنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، الواقعة شرق أوكرانيا، إلا أن مسؤوليْن أفصحا أن موسكو قد تكون منفتحة على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال وجنوب أوكرانيا.
ووفق رؤية مصدرين آخرين، فإن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ «أتاكمز» على العمق الروسي قد يعرقل أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشدداً. وقالا إنه «إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، ستواصل روسيا القتال».
وكان الرئيس الروسي بوتين قال أخيرا إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس الحقائق على الأرض، وتحفظ على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وحدد بوتين في 14 يونيو الماضي، شروطه لإنهاء الحرب، وتتمثل في: تخلي أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى الناتو، سحب كل قواتها من المناطق الأربع الأوكرانية التي تقول روسيا إنها تابعة لها وتسيطر على معظمها، تقليص كييف حجم قواتها المسلحة والالتزام بعدم فرض قيود على استخدام اللغة الروسية.
يذكر أن القوات الروسية تسيطر على 18% من أوكرانيا، بما في ذلك كامل شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، و80% من دونباس، أي منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وأكثر من 70% من منطقتي زابوريجيا وخيرسون، وتسيطر على 3% من منطقة خاركيف وجزء من ميكولايف. وبذلك تستحوذ على أكثر من 110 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، فيما تسيطر أوكرانيا على نحو 650 كيلومتراً مربعاً من منطقة كورسك الروسية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن 5 مصادر روسية، اليوم (الأربعاء)، أن الكرملين «قد يوافق بشكل عام على تجميد الصراع على طول الخطوط الأمامية»، وأبدت روسيا انفتاحها على مناقشة ضمانات أمنية لكييف.
وبحسب ثلاثة من المصادر، فإنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، الواقعة شرق أوكرانيا، إلا أن مسؤوليْن أفصحا أن موسكو قد تكون منفتحة على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال وجنوب أوكرانيا.
ووفق رؤية مصدرين آخرين، فإن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ «أتاكمز» على العمق الروسي قد يعرقل أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشدداً. وقالا إنه «إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، ستواصل روسيا القتال».
وكان الرئيس الروسي بوتين قال أخيرا إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس الحقائق على الأرض، وتحفظ على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وحدد بوتين في 14 يونيو الماضي، شروطه لإنهاء الحرب، وتتمثل في: تخلي أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى الناتو، سحب كل قواتها من المناطق الأربع الأوكرانية التي تقول روسيا إنها تابعة لها وتسيطر على معظمها، تقليص كييف حجم قواتها المسلحة والالتزام بعدم فرض قيود على استخدام اللغة الروسية.
يذكر أن القوات الروسية تسيطر على 18% من أوكرانيا، بما في ذلك كامل شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، و80% من دونباس، أي منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وأكثر من 70% من منطقتي زابوريجيا وخيرسون، وتسيطر على 3% من منطقة خاركيف وجزء من ميكولايف. وبذلك تستحوذ على أكثر من 110 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، فيما تسيطر أوكرانيا على نحو 650 كيلومتراً مربعاً من منطقة كورسك الروسية.