أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم (السبت) أن بلاده تعمل على مدار الساعة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته البوليفية سيليندا سوسا في القاهرة، إن بلاده لن تتوقف عن العمل وتكثيف الضغوط الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، موضحاً أن أوهام القوة لن تحقق السلام لأي طرف في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن عبدالعاطي قوله: «لا يمكن القبول أو السماح بوجود دولة تضع نفسها فوق القانون ولا تخضع للمحاسبة»، مضيفاً: «يتعين احترام القانون وإعلاء قيمته، وإلا سيسود قانون الغاب».
وكان وزير الخارجية المصري قد قال في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نوريل بارو، إن مصر ترفض النهج الإسرائيلي الذي يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية، محذراً من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، واستمرار التوسع الاستيطاني.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت «حماس» اليوم مقتل أسيرة إسرائيلية، مشيرة إلى أنها سقطت في شمال غزة التي تشن إسرائيل هجوماً عليها.
وأشارت في بيان إلى أنها ضحية جديدة من ضحايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، مبينة أن الوقت ينفد.
من جهة أخرى نقل موقع «أكسيوس» اليوم عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت إسرائيل من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، بعد قرار وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين، مبينة أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.