فيما تظاهر المئات في العاصمة الهولندية أمستردام، مطالبين بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، (السبت)، أن دول التكتل ملزمة بتنفيذ أمر المحكمة الجنائية بالقبض على نتنياهو وغالانت.
وقال بعد ورشة عمل في نيقوسيا نظمها ما يعرف بـ«ائتلاف الدولتين لإسرائيل وفلسطين»، وهي منظمة ناشطة إسرائيلية فلسطينية، إن «الدول التي وقعت على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة، وهذا ليس أمرا اختياريا».
وردا على سؤال بشأن دعوة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان نتنياهو لزيارة بلاده، قال بوريل: «يجب على المجر أيضا تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة.. وعلى جميع دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ القرار. وإذا لم يفعلوا ذلك، فستكون هناك قضية قانونية لعدم الوفاء بالالتزام القانوني».
ورفض بوريل اتهامات إسرائيل بأن أوامر القبض معادية للسامية، قائلا إن العبارة التي تشير إلى «أحلك فترات التاريخ» لا ينبغي استخدامها بخفة. وأضاف: «في كل مرة يختلف فيها شخص مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يجري اتهامه بمعاداة السامية.. هذا غير مقبول».
وكان بوريل قد تعرض خلال الفترة الماضية لهجوم حاد من إسرائيل بسبب انتقادات وجهها لنتنياهو وقادة إسرائيل على خلفية حربها على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبتها.
ويمثل قرار الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت صفعة مؤلمة لإسرائيل، التي تعيش حالة من الصدمة لما يحمله القرار من اتهامات لجيشها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتخوف تل أبيب من أن يشمل مزيدا من الشخصيات السياسية والعسكرية وملاحقة مئات الضباط والجنود.
وسارعت دول أوروبية وشخصيات أممية ومنظمات حقوقية إلى تبني قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة على غزة.
وقال بعد ورشة عمل في نيقوسيا نظمها ما يعرف بـ«ائتلاف الدولتين لإسرائيل وفلسطين»، وهي منظمة ناشطة إسرائيلية فلسطينية، إن «الدول التي وقعت على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة، وهذا ليس أمرا اختياريا».
وردا على سؤال بشأن دعوة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان نتنياهو لزيارة بلاده، قال بوريل: «يجب على المجر أيضا تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة.. وعلى جميع دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ القرار. وإذا لم يفعلوا ذلك، فستكون هناك قضية قانونية لعدم الوفاء بالالتزام القانوني».
ورفض بوريل اتهامات إسرائيل بأن أوامر القبض معادية للسامية، قائلا إن العبارة التي تشير إلى «أحلك فترات التاريخ» لا ينبغي استخدامها بخفة. وأضاف: «في كل مرة يختلف فيها شخص مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يجري اتهامه بمعاداة السامية.. هذا غير مقبول».
وكان بوريل قد تعرض خلال الفترة الماضية لهجوم حاد من إسرائيل بسبب انتقادات وجهها لنتنياهو وقادة إسرائيل على خلفية حربها على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبتها.
ويمثل قرار الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت صفعة مؤلمة لإسرائيل، التي تعيش حالة من الصدمة لما يحمله القرار من اتهامات لجيشها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتخوف تل أبيب من أن يشمل مزيدا من الشخصيات السياسية والعسكرية وملاحقة مئات الضباط والجنود.
وسارعت دول أوروبية وشخصيات أممية ومنظمات حقوقية إلى تبني قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة على غزة.