قوات من الجيش السوري
قوات من الجيش السوري
-A +A
«عكاظ»، وكالات (جدة) okaz_online@
فيما أعلن مصدر عسكري سوري أن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى ريف حماة الشمالي، مؤكدا تأمين قلعة المضيق ومعردس، وطرد المسلحين من عدة مناطق، بعدما قضت على العشرات منهم فيما لاذ بقيتهم بالفرار، نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان «وجود أي انقلاب داخل فرق وألوية عسكرية تابعة للقوات السورية المسلحة، كما تردد في وقت سابق».

وأفاد بعدم وجود مواجهات مباشرة بين هيئة تحرير الشام وقوات سورية الديموقراطية (قسد). وأضاف أن «قسد»، وهي قوات ذات أغلبية كردية مدعومة أمريكيا، تساند الأمريكيين في طرد مليشيات إيرانية من دير الزور.


وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: إن عدة غارات طالت مواقع متعددة في إدلب لكنها كانت بعيدة عن مقر «أبو محمد الجولاني» زعيم «هيئة تحرير الشام»، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة، نافيا ما تردد عن مقتله.

وتحدث أن هناك تصديا قويا لتقدم هيئة تحرير الشام في مناطق علوية ومسيحية في ريف حماة، مؤكدا أن الغارات الجوية الروسية الكثيفة أوقفت تقدم الفصائل في ريف حماة، بعدما سقطت نحو 16 بلدة في أيديها.

وأكد عبد الرحمن أن دمشق لن تسمح بسقوط مدينة حماة، مضيفا أن الحكومة السورية سترسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة. وقال إن كل المؤشرات تشي بإصرار الحكومة السورية على عدم سيطرة الفصائل على حماة.

وأفصح مدير المرصد أنه تم سحب قوات مدربة من مطار تيفور العسكري للقتال في ريف حماة، لافتا إلى أن «المليشيات الإيرانية» قاتلت في سراقب فقط، وهي غائبة عن المعارك حالياً.

وفيما شن الطيران السوري غارات على ريفي حلب وإدلب، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية تركية قولها إن الفصائل المسلحة سيطرت على طريق حلب - الرقة.

وأعلنت هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها قطع جزء من طريق حلب - حماة (M5) بعد السيطرة عليه بشكل كامل. وقالت في بيان إنها سيطرت على بلدة خناصر في ريف حلب، وأوتستراد خناصر - حلب. وزعمت أنها سيطرت كذلك على الأكاديمية العسكرية ومنطقة الشيخ نجار في حلب، فضلا عن المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي وكلية المدفعية في الراموية داخل المدينة.

وكانت الفصائل المسلحة تحدثت في وقت سابق عن إطلاق مرحلة جديدة من هجماتها، من أجل السيطرة على مناطق في ريف حماة وإدلب، بعد سيطرتها على سراقب وخان شيخون في محافظة إدلب.