كشفت وسائل إعلامية غربية ثلاث خطط مطروحة على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب لحل أزمة أوكرانيا، موضحة أن فريقه أعد الخطط الثلاث للتعامل مع الأزمة.
وذكرت وكالة «رويترز» في تقرير نشرته أمس أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب سيضطر لاختيار واحدة من أصل 3 خطط اقترحها فريقه لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مبينة أن مستشاري ترمب طرحوا مقترحات لإنهاء النزاع في أوكرانيا تتضمن التنازل عن الأراضي المحررة من قبل الجيش الروسي لصالح موسكو.
وذكرت أن المقترحات التي قدمها ثلاثة مستشارين رئيسيين لترمب بمن فيهم مبعوثه الجديد إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ، تتبع سياسة «الجزة والعصا».
وقال أحد المسؤولين السابقين في فريق الأمن القومي لدونالد ترمب، إن هناك ثلاثة مقترحات رئيسية لحل النزاع في أوكرانيا، المقترح الأول مقدم من كيث كيلوغ، والثاني من نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، والثالث قدمه ريتشارد غرينيل، الرئيس السابق بالإنابة لجهاز الاستخبارات الوطنية في عهد ترمب.
وتضمن مقترح كيلوغ، تجميد خطوط القتال الحالية في أوكرانيا، والامتناع عن تزود أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الأمريكية إلا إذا وافقت على محادثات السلام، وزيادتها في حال رفضت روسيا ذلك، وتعليق عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وتقديم ضمانات أمنية أمريكية لكييف، والتي تشمل تعزيز إمدادات الأسلحة بعد التوصل إلى اتفاق، كما أن المقترح الثاني لنائب الرئيس جي دي فانس يدعو لوقف المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا وتشكيل منطقة عازلة منزوعة السلاح على الحدود الروسية - الأوكرانية بطول 1.3 ألف كيلومتر على طول خط المواجهة، ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو.
وتطرق مقترح غرينيل إلى إنشاء «مناطق ذات حكم ذاتي» في شرق أوكرانيا ورفض عضوية أوكرانيا في حلف «الناتو»، لأن عضويتها في الحلف ليست في مصلحة الولايات المتحدة. وبحسب مسؤولين سابقين فإن بعض عناصر هذه المقترحات من المرجح أن يواجهوا معارضة شديدة من زيلينسكي، الذي جعل دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو جزءا من خطة النصر الخاصة به، وكذلك من الحلفاء الأوروبيين وبعض المشرعين الأمريكيين.
وذكرت وكالة «رويترز» في تقرير نشرته أمس أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب سيضطر لاختيار واحدة من أصل 3 خطط اقترحها فريقه لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مبينة أن مستشاري ترمب طرحوا مقترحات لإنهاء النزاع في أوكرانيا تتضمن التنازل عن الأراضي المحررة من قبل الجيش الروسي لصالح موسكو.
وذكرت أن المقترحات التي قدمها ثلاثة مستشارين رئيسيين لترمب بمن فيهم مبعوثه الجديد إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ، تتبع سياسة «الجزة والعصا».
وقال أحد المسؤولين السابقين في فريق الأمن القومي لدونالد ترمب، إن هناك ثلاثة مقترحات رئيسية لحل النزاع في أوكرانيا، المقترح الأول مقدم من كيث كيلوغ، والثاني من نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، والثالث قدمه ريتشارد غرينيل، الرئيس السابق بالإنابة لجهاز الاستخبارات الوطنية في عهد ترمب.
وتضمن مقترح كيلوغ، تجميد خطوط القتال الحالية في أوكرانيا، والامتناع عن تزود أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الأمريكية إلا إذا وافقت على محادثات السلام، وزيادتها في حال رفضت روسيا ذلك، وتعليق عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وتقديم ضمانات أمنية أمريكية لكييف، والتي تشمل تعزيز إمدادات الأسلحة بعد التوصل إلى اتفاق، كما أن المقترح الثاني لنائب الرئيس جي دي فانس يدعو لوقف المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا وتشكيل منطقة عازلة منزوعة السلاح على الحدود الروسية - الأوكرانية بطول 1.3 ألف كيلومتر على طول خط المواجهة، ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو.
وتطرق مقترح غرينيل إلى إنشاء «مناطق ذات حكم ذاتي» في شرق أوكرانيا ورفض عضوية أوكرانيا في حلف «الناتو»، لأن عضويتها في الحلف ليست في مصلحة الولايات المتحدة. وبحسب مسؤولين سابقين فإن بعض عناصر هذه المقترحات من المرجح أن يواجهوا معارضة شديدة من زيلينسكي، الذي جعل دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو جزءا من خطة النصر الخاصة به، وكذلك من الحلفاء الأوروبيين وبعض المشرعين الأمريكيين.