يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينيت» مساء اليوم (الخميس) مقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي سيطرحه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على الطاولة بعد أن قدمته مصر.
وكشف مصدر مصري مطلع على الملف الفلسطيني لـ«عكاظ» أن هناك متابعة مصرية شديدة على هذا الاجتماع، في ظل وجود تحذيرات شديدة من جانب المسؤولين في الحكومة المصرية لإسرائيل، مشددين على ضرورة سرعة إنهاء أزمة قطاع غزة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خصوصاً في ظل ما قدمته مصر أخيراً من مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة وعدم استمرار تل أبيب في التمادي بقطاع غزة بمزيد من عمليات القتل والتخريب.
وقال المصدر: «القاهرة تريد إجابات واضحة من تل أبيب خلال اجتماع اليوم، حول عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خصوصاً أن موفد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد خلال زيارته لدول المنطقة بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن قبل تولي الرئيس المنتخب مهمات منصبه في 20 يناير».
من جانبه، قال المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي، إن الجميع في انتظار اجتماع «الكابينيت» الإسرائيلي مساء اليوم، موضحاً لـ«عكاظ» أن الجهد المصري متواصل لإنهاء الحرب على قطاع غزة وضرورة وصول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
يذكر أن القاهرة قدمت مقترحاً جديداً إلى إسرائيل خلال الساعات الماضية، ينهي الحرب المشتعلة في غزة المستمرة أكثر من عام ويتضمن المقترح وقفاً تدريجياً للقتال خلال 60 يوما على الأقل، وبعد نحو أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ تبدأ معه إجراءات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وإطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى أراضيهم، إلى جانب ذلك تحتفظ إسرائيل، خلال الستين يوما من وقف إطلاق النار، بوجود عسكري في غزة، إضافة إلى أن يتم نقل معبر رفح إلى إدارة وإشراف السلطة الفلسطينية.
وكشف مصدر مصري مطلع على الملف الفلسطيني لـ«عكاظ» أن هناك متابعة مصرية شديدة على هذا الاجتماع، في ظل وجود تحذيرات شديدة من جانب المسؤولين في الحكومة المصرية لإسرائيل، مشددين على ضرورة سرعة إنهاء أزمة قطاع غزة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خصوصاً في ظل ما قدمته مصر أخيراً من مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة وعدم استمرار تل أبيب في التمادي بقطاع غزة بمزيد من عمليات القتل والتخريب.
وقال المصدر: «القاهرة تريد إجابات واضحة من تل أبيب خلال اجتماع اليوم، حول عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خصوصاً أن موفد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد خلال زيارته لدول المنطقة بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن قبل تولي الرئيس المنتخب مهمات منصبه في 20 يناير».
من جانبه، قال المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي، إن الجميع في انتظار اجتماع «الكابينيت» الإسرائيلي مساء اليوم، موضحاً لـ«عكاظ» أن الجهد المصري متواصل لإنهاء الحرب على قطاع غزة وضرورة وصول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
يذكر أن القاهرة قدمت مقترحاً جديداً إلى إسرائيل خلال الساعات الماضية، ينهي الحرب المشتعلة في غزة المستمرة أكثر من عام ويتضمن المقترح وقفاً تدريجياً للقتال خلال 60 يوما على الأقل، وبعد نحو أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ تبدأ معه إجراءات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وإطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى أراضيهم، إلى جانب ذلك تحتفظ إسرائيل، خلال الستين يوما من وقف إطلاق النار، بوجود عسكري في غزة، إضافة إلى أن يتم نقل معبر رفح إلى إدارة وإشراف السلطة الفلسطينية.