تمكنت الفصائل المسلحة من التقدم إلى ريف حمص، رغم القصف المكثف من قبل قوات الجيش السوري لجسر الرستن، الذي يصل مدينتي حماة وحمص. وأفادت مصادر مطلعة، اليوم (الجمعة)، بأن الفصائل سيطرت بشكل كامل وسريع على ريف حمص الشمالي، مؤكدة أنها تتقدم دون مقاومة، وتمكنت من دخول مدينة تلبيسة والرستن بريف حمص، والسيطرة عليهما بشكل كامل، كما سيطرت على بلدة بتير معلة التي تبعد نحو 7 كلم عن وسط حمص، والغنطو والدار الكبيرة في أرياف حمص الشمالية. وأظهرت حسابات تابعة للفصائل مشاهد لدخول مقاتليها إلى تلك المناطق.
وأعلنت الفصائل المسلحة أن مقاتليها باتوا على بعد نحو 5 كلم من مدينة حمص، إلا أن المعركة الحقيقية تكمن وسط حمص.
من جهته، اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن تقدم الفصائل المسلحة يقطع طرق إمداد السلاح من سورية إلى لبنان لرفد حزب الله.
وكان المرصد أفاد في وقت متأخر أمس بأن الجيش السوري عزل مدينة حمص عن الريف الشمالي، مؤكدا وجود حشود كبيرة للقوات السورية في محيط مدينة حمص.
وتحدث عن غارات جوية استهدفت جسر الرستن الإستراتيجي الذي يربط مدينة حماة بحمص. وقال إن طائرات حربية أغارت على جسر الرستن لقطع الطريق بين حماة وحمص وتأمين مدينة حمص. وأوضح أن الجيش السوري نقل أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعه في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية. وسيطرت الفصائل (الخميس) على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سورية، بعد أيام من سيطرتها على حلب وإدلب.
وأعلنت الفصائل المسلحة أن مقاتليها باتوا على بعد نحو 5 كلم من مدينة حمص، إلا أن المعركة الحقيقية تكمن وسط حمص.
من جهته، اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن تقدم الفصائل المسلحة يقطع طرق إمداد السلاح من سورية إلى لبنان لرفد حزب الله.
وكان المرصد أفاد في وقت متأخر أمس بأن الجيش السوري عزل مدينة حمص عن الريف الشمالي، مؤكدا وجود حشود كبيرة للقوات السورية في محيط مدينة حمص.
وتحدث عن غارات جوية استهدفت جسر الرستن الإستراتيجي الذي يربط مدينة حماة بحمص. وقال إن طائرات حربية أغارت على جسر الرستن لقطع الطريق بين حماة وحمص وتأمين مدينة حمص. وأوضح أن الجيش السوري نقل أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعه في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية. وسيطرت الفصائل (الخميس) على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سورية، بعد أيام من سيطرتها على حلب وإدلب.