كشف رئيس الوزراء السوري السابق محمد الجلالي أنه حاول الاتصال مع بشار الأسد فجر يوم الأحد الماضي، لكن الأخير لم يجب، وأفاد بأنه خلال شهرين قابل الأسد مرتين فقط. وقال الجلالي في تصريحات لقناتي «العربية/الحدث»، اليوم (الأربعاء)، إن التوجيهات من الأسد كانت تأتي عبر الهاتف فقط وكان عليهم تنفيذها من دون مناقشته. وأضاف أن حكومته نقلت كل الملفات لحكومة تسيير الأعمال بقيادة محمد البشير.
وأكد أنه ووزراء الحكومة السابقة ليسوا تحت الإقامة الجبرية، لافتا إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع، وكشف أن وزير النقل غادر البلاد، وأن وزير الخارجية في محافظة أخرى خارج دمشق لذلك لم يشارك في اجتماعات الأمس.
وعن النظام السابق، قال إنه كان عليه عرض كل قرار على بشار الأسد قبل توقيعه، وإنه عبّر لمقربين سابقا أنه لا يرغب بالاستمرار في حكومة الأسد.
وفيما يتعلق بحزب البعث الحاكم، قال إنه عبارة عن هيكل غريب، على حد وصفه.
ووصف رئيس الوزراء السابق الوضع في العاصمة دمشق بأنه «مستقر» الآن.
وأكد أنه ووزراء الحكومة السابقة ليسوا تحت الإقامة الجبرية، لافتا إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع، وكشف أن وزير النقل غادر البلاد، وأن وزير الخارجية في محافظة أخرى خارج دمشق لذلك لم يشارك في اجتماعات الأمس.
وعن النظام السابق، قال إنه كان عليه عرض كل قرار على بشار الأسد قبل توقيعه، وإنه عبّر لمقربين سابقا أنه لا يرغب بالاستمرار في حكومة الأسد.
وفيما يتعلق بحزب البعث الحاكم، قال إنه عبارة عن هيكل غريب، على حد وصفه.
ووصف رئيس الوزراء السابق الوضع في العاصمة دمشق بأنه «مستقر» الآن.