حذّر المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون من احتمالات انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، داعياً القوى الخارجية إلى بذل الجهود لتجنب هذا السيناريو.
وأعرب بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سورية تعقد في العقبة جنوبي الأردن اليوم(السبت)، بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا، عن تأييده لعملية سياسية «موثوقة وشاملة» لتشكيل الحكومة القادمة. وشدد على ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن. وأضاف «إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري».
ويستضيف الأردن في مدينة العقبة الساحلية (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) اجتماعات حول سورية بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر «لبحث التطورات في سورية».
وخلال لقائه بيدرسون، قال بلينكن إن الأمم المتحدة تؤدي دوراً حاسماً في المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سورية.
من جهة أخرى، طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حصلت عليهما وكالة «أسوشيتد برس»، (الجمعة)، قال سفير سورية لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف «بناء على تعليمات من حكومتي» لتقديم المطالب.
ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة. وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر، بعد يوم من إطاحة المعارضة المسلحة بالأسد.
وأعرب بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سورية تعقد في العقبة جنوبي الأردن اليوم(السبت)، بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا، عن تأييده لعملية سياسية «موثوقة وشاملة» لتشكيل الحكومة القادمة. وشدد على ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن. وأضاف «إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري».
ويستضيف الأردن في مدينة العقبة الساحلية (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) اجتماعات حول سورية بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر «لبحث التطورات في سورية».
وخلال لقائه بيدرسون، قال بلينكن إن الأمم المتحدة تؤدي دوراً حاسماً في المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سورية.
من جهة أخرى، طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حصلت عليهما وكالة «أسوشيتد برس»، (الجمعة)، قال سفير سورية لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف «بناء على تعليمات من حكومتي» لتقديم المطالب.
ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة. وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر، بعد يوم من إطاحة المعارضة المسلحة بالأسد.