لاتزال الأنباء متضاربة بشأن السيطرة على قاعدة «الزُرق» الإستراتيجية في ولاية شمال دارفور؛ إذ ادّعت قوات الدعم السريع (الأحد) استعادة السيطرة عليها، في وقت أكدت القوات المتحالفة مع الجيش السوداني أنها لا تزال تسيطر على القاعدة بعد معارك (السبت) الماضي.
ونفت القوة المشتركة في بيان نشرته على منصة إكس اتهامات الدعم السريع لها بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم، مؤكدة أنه لا يوجد مدنيون بالمقرات والقواعد العسكرية، ووصفت مزاعم الدعم السريع بالسيطرة على قاعدة الزُرق بأنها «مجرد أكاذيب».
وأعلن الجيش السوداني والقوات المشتركة في بيانين أنهما سيطرا على منطقة وادي هَوَر وقاعدة الزُرق التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا قاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا. وأكدا أن قواتهما قتلت عشرات من جنود قوات الدعم السريع ودمرت مركبات واستولت على إمدادات خلال معركة الاستيلاء على القاعدة.
وبحسب القوات المشتركة، فإن القاعدة «شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء» من قوات الدعم السريع في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
وتتبع «القوة المشتركة» حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية عام 2020، وتقاتل مع الجيش السوداني، ويشرف عليها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
ونفت القوة المشتركة في بيان نشرته على منصة إكس اتهامات الدعم السريع لها بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم، مؤكدة أنه لا يوجد مدنيون بالمقرات والقواعد العسكرية، ووصفت مزاعم الدعم السريع بالسيطرة على قاعدة الزُرق بأنها «مجرد أكاذيب».
وأعلن الجيش السوداني والقوات المشتركة في بيانين أنهما سيطرا على منطقة وادي هَوَر وقاعدة الزُرق التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا قاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا. وأكدا أن قواتهما قتلت عشرات من جنود قوات الدعم السريع ودمرت مركبات واستولت على إمدادات خلال معركة الاستيلاء على القاعدة.
وبحسب القوات المشتركة، فإن القاعدة «شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء» من قوات الدعم السريع في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
وتتبع «القوة المشتركة» حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية عام 2020، وتقاتل مع الجيش السوداني، ويشرف عليها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.