اتهمت منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) اليوم (الخميس) المليشيا الحوثية باستخدام المهاجرين الأفارقة كوقود لحربها عبر التجنيد القسري والاستغلال العسكري، فضلاً عن تورّطها في تهريب الأسلحة والبشر.
وأفادت المنصة في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه أن التقرير الذي أطلقته يسلّط الضوء على جرائم الحوثيين داخل جامع الشهداء بصنعاء ومراكز الاحتجاز، التي تمثّل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية، مشيرة إلى أن التقرير يعتمد على وثائق أمنية واستخباراتية سرية تؤكد تحويل المليشيا الحوثية عددا من المواقع الخاصة لمعسكرات تدريب واستقطاب ونشاط استخباراتي للأفارقة أبرزها جامع الشهداء (باب اليمن) في صنعاء، الذي يتم من خلاله استقطاب اللاجئين الأفارقة في اليمن من الجنسيات الصومالية والإثيوبية والإريترية والجيبوتية، وإخضاعهم لدورات طائفية مكثّفة وتدريبات عسكرية ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال أو منطقة القرن الأفريقي مقابل مرتّبات شهرية، لنشر الفكر الحوثي الطائفي والعنصري واستغلالهم في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
وأشارت المنصة في تقريرها المعنون (استغلال الحوثيين للمهاجرين الأفارقة كأدوات في صراعاتهم العسكرية) إلى أن الحوثي أقام أربعة مراكز تدريب عسكرية أخرى للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة والمسؤول عنه يوسف المداني، والجوف ومسؤول عنه بدر بازرعة، وصعدة مسؤول عنه مطلق المرّاني، وحجة مسؤول عنه عبدالله الطاووس، مبينة أن الحوثيين يسعون إلى تعزيز قدراتهم العسكرية واللوجستية من خلال تجنيد المهاجرين، ما يعوّض الخسائر البشرية في معاركهم، ويهدد الممرات المائية، مثل البحر الأحمر، وتعطيل التجارة الدولية.
وذكر التقرير أن الحوثي يسعى لتوسيع رقعة سيطرته ويهيمن على منطقة القرن الأفريقي من خلال الحصول على موطئ قدم له في مدخل البحر الأحمر وإقامة قواعد عسكرية له في المنطقة ونشر الفكر الطائفي الإرهابي.
وقالت المنصة إنها حصلت على بعض المجاميع الأفريقية التي تتوافد على الجامع قامت أخيراً بعصيان وتمرّد ورفض لأوامر المليشيا الحوثية، احتجاجاً على الانتهاكات المتواصلة والمعاملة السيئة التي يلقونها، وذلك في تطور دراماتيكي في العلاقة بين المليشيا والأفارقة، ما أسفر عن تنفيذ المليشيا مذبحة داخل جامع الشهداء تكتّم عليها الحوثي ونتج عنها مصرع أحد العناصر من الجنسية الإريترية وهو مشرف المجموعة وإصابة آخرين.
وأشار التقرير إلى حادثة موت عشرات المهاجرين الأفارقة وجرح أكثر من 200 آخرين احتراقاً في الـ7 من مارس عام 2021 بعد أن أطلقت المليشيا الحوثية قذائف على مركز احتجاز للمهاجرين تابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء، لتفريقهم بعد احتجاجهم على المعاملة المهينة وغير القانونية وظروف احتجازهم غير الإنسانية.
وطالب التقرير بفرض عقوبات دولية على القيادات الحوثية المتورّطة في استغلال المهاجرين، وحشد دعم المجتمع الدولي لوقف ممارسات الحوثيين غير الإنسانية، مشدداً على أهمية رصد وتسجيل كافة الانتهاكات المروّعة التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد المهاجرين، وإعداد قائمة سوداء بجميع القادة والمسؤولين وأفراد قوات الجيش والأمن المتورّطين في هذه الانتهاكات ومحاسبتهم وفق القانون والدستور، ودعم جهود توثيق الانتهاكات ضد المهاجرين ورفعها إلى مجلس الأمن والمحافل الدولية.
وأوصى تقرير المنصة بضرورة إنشاء ممرّات إنسانية آمنة لحماية المهاجرين الأفارقة وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة، وزيادة دعم المنظمات الدولية لتوفير الحماية والرعاية الصحية للمهاجرين.
وأكد التقرير على أهمية دعم الحكومة اليمنية الشرعية وقوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن، لما لها من مخاطر أمنية واقتصادية واجتماعية على اليمن ودول المنطقة.
وأفادت المنصة في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه أن التقرير الذي أطلقته يسلّط الضوء على جرائم الحوثيين داخل جامع الشهداء بصنعاء ومراكز الاحتجاز، التي تمثّل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية، مشيرة إلى أن التقرير يعتمد على وثائق أمنية واستخباراتية سرية تؤكد تحويل المليشيا الحوثية عددا من المواقع الخاصة لمعسكرات تدريب واستقطاب ونشاط استخباراتي للأفارقة أبرزها جامع الشهداء (باب اليمن) في صنعاء، الذي يتم من خلاله استقطاب اللاجئين الأفارقة في اليمن من الجنسيات الصومالية والإثيوبية والإريترية والجيبوتية، وإخضاعهم لدورات طائفية مكثّفة وتدريبات عسكرية ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال أو منطقة القرن الأفريقي مقابل مرتّبات شهرية، لنشر الفكر الحوثي الطائفي والعنصري واستغلالهم في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
وأشارت المنصة في تقريرها المعنون (استغلال الحوثيين للمهاجرين الأفارقة كأدوات في صراعاتهم العسكرية) إلى أن الحوثي أقام أربعة مراكز تدريب عسكرية أخرى للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة والمسؤول عنه يوسف المداني، والجوف ومسؤول عنه بدر بازرعة، وصعدة مسؤول عنه مطلق المرّاني، وحجة مسؤول عنه عبدالله الطاووس، مبينة أن الحوثيين يسعون إلى تعزيز قدراتهم العسكرية واللوجستية من خلال تجنيد المهاجرين، ما يعوّض الخسائر البشرية في معاركهم، ويهدد الممرات المائية، مثل البحر الأحمر، وتعطيل التجارة الدولية.
وذكر التقرير أن الحوثي يسعى لتوسيع رقعة سيطرته ويهيمن على منطقة القرن الأفريقي من خلال الحصول على موطئ قدم له في مدخل البحر الأحمر وإقامة قواعد عسكرية له في المنطقة ونشر الفكر الطائفي الإرهابي.
وقالت المنصة إنها حصلت على بعض المجاميع الأفريقية التي تتوافد على الجامع قامت أخيراً بعصيان وتمرّد ورفض لأوامر المليشيا الحوثية، احتجاجاً على الانتهاكات المتواصلة والمعاملة السيئة التي يلقونها، وذلك في تطور دراماتيكي في العلاقة بين المليشيا والأفارقة، ما أسفر عن تنفيذ المليشيا مذبحة داخل جامع الشهداء تكتّم عليها الحوثي ونتج عنها مصرع أحد العناصر من الجنسية الإريترية وهو مشرف المجموعة وإصابة آخرين.
وأشار التقرير إلى حادثة موت عشرات المهاجرين الأفارقة وجرح أكثر من 200 آخرين احتراقاً في الـ7 من مارس عام 2021 بعد أن أطلقت المليشيا الحوثية قذائف على مركز احتجاز للمهاجرين تابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء، لتفريقهم بعد احتجاجهم على المعاملة المهينة وغير القانونية وظروف احتجازهم غير الإنسانية.
وطالب التقرير بفرض عقوبات دولية على القيادات الحوثية المتورّطة في استغلال المهاجرين، وحشد دعم المجتمع الدولي لوقف ممارسات الحوثيين غير الإنسانية، مشدداً على أهمية رصد وتسجيل كافة الانتهاكات المروّعة التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد المهاجرين، وإعداد قائمة سوداء بجميع القادة والمسؤولين وأفراد قوات الجيش والأمن المتورّطين في هذه الانتهاكات ومحاسبتهم وفق القانون والدستور، ودعم جهود توثيق الانتهاكات ضد المهاجرين ورفعها إلى مجلس الأمن والمحافل الدولية.
وأوصى تقرير المنصة بضرورة إنشاء ممرّات إنسانية آمنة لحماية المهاجرين الأفارقة وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة، وزيادة دعم المنظمات الدولية لتوفير الحماية والرعاية الصحية للمهاجرين.
وأكد التقرير على أهمية دعم الحكومة اليمنية الشرعية وقوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن، لما لها من مخاطر أمنية واقتصادية واجتماعية على اليمن ودول المنطقة.