فيما يجري وفد فلسطيني مباحثات في القاهرة حول ملف إدارة قطاع غزة، أفادت مصادر إسرائيلية، اليوم (الاثنين)، بأن حماس لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا لديها، كانت الحركة أبدت استعدادها للإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى «صفقة تبادل».وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن تل أبيب لم تتلق أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
وكان مسؤول في حماس أعلن (الأحد) موافقة الحركة على قائمة تضم 34 أسيراً قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار. وجدد التأكيد على أن أي هدنة مشروطة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
بدورها، كشفت مصادر الوفد الإسرائيلي المفاوض أن هناك حلولاً لكل النقاط العالقة بشأن صفقة غزة، تنتظر قراراً من المستوى السياسي، وتحدثت أن الاتفاق سيكون مرحلياً ويستمر نحو شهرين إلى ثلاثة.
وأفادت المصادر بأن الاتفاق ينص على منح قيادات حماس في الداخل والخارج حصانة من الاستهداف مقابل الخروج من قطاع غزة وتسليم السلطة لهيئة فلسطينية مستقلة بالتنسيق مع دول عربية وأجنبية.
وأضافت أنه قد يتم نشر قوات دولية في القطاع على غرار اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة ستكون راعية لتنفيذ الاتفاق بكل بنوده.
من جهة أخرى، توجّه وفد رسمي فلسطيني اليوم إلى القاهرة لبحث ملف إدارة قطاع غزة مع عدد من المسؤولين المصريين. وقال مصدر فلسطيني إن لقاءات القاهرة سوف تبحث ملف لجنة إدارة قطاع غزة.
وكان وفدا حركتي فتح وحماس اتفقا على مقترح مصري لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي».