أعلن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني اليوم (الثلاثاء) عن تريث الإدارة في عقد مؤتمر الحوار الوطني، موضحاً أنهم يعملون على تشكيل لجنة تحضيرية موسّعة تمثل مختلف أطياف الشعب لتعدّ لمؤتمر حوار وطني.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي إن المؤتمر سيشكّل حجر الأساس لمستقبل البلاد بعد إطاحة بشار الأسد، وفي رده على سؤال بشأن موعد الحوار الوطني الذي سبق للسلطة الجديدة أن أكدت عزمها على إقامته قال: «لقد تريثنا قليلاً في المؤتمر الذي كان عقده ممكناً في أول يناير».
وأضاف: «ارتأينا أن نشكّل لجنة تحضيرية موسّعة، فيها من الأعضاء من السادة والسيدات، تستطيع أن تستوعب التمثيل الشامل للشعب السوري»، مشدداً على ضرورة أن تضم ممثلين عن الشرائح والمحافظات السورية كافة.
ولفت إلى أن «سورية بلد متنوع، والتنوع إما أن ننظر إليه كفرصة، ومصدر قوة وإما أن ننظر إليه كمشكلة»، وتابع: «إذا نظرنا إليه كفرصة، نستطيع أن نستفيد من الجميع في بناء سورية المستقبل».
ولفت إلى أن «سورية موحدة بأبنائها وأطيافها وتنوعها كافة، ولن ننجح إذا لم نسلك هذا المسلك».
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي إن المؤتمر سيشكّل حجر الأساس لمستقبل البلاد بعد إطاحة بشار الأسد، وفي رده على سؤال بشأن موعد الحوار الوطني الذي سبق للسلطة الجديدة أن أكدت عزمها على إقامته قال: «لقد تريثنا قليلاً في المؤتمر الذي كان عقده ممكناً في أول يناير».
وأضاف: «ارتأينا أن نشكّل لجنة تحضيرية موسّعة، فيها من الأعضاء من السادة والسيدات، تستطيع أن تستوعب التمثيل الشامل للشعب السوري»، مشدداً على ضرورة أن تضم ممثلين عن الشرائح والمحافظات السورية كافة.
ولفت إلى أن «سورية بلد متنوع، والتنوع إما أن ننظر إليه كفرصة، ومصدر قوة وإما أن ننظر إليه كمشكلة»، وتابع: «إذا نظرنا إليه كفرصة، نستطيع أن نستفيد من الجميع في بناء سورية المستقبل».
ولفت إلى أن «سورية موحدة بأبنائها وأطيافها وتنوعها كافة، ولن ننجح إذا لم نسلك هذا المسلك».