دعت عائلة الأطرش اليوم (الأربعاء) السوريين إلى وحدة الصف والتكاتف في مواجهة أي خطر يواجه البلاد يداً واحدة، مؤكدة على ضرورة مقاومة كل النشاطات المشبوهة التي تعمل على إثارة الفتن والفوضى في سورية.
وقال أحفاد سلطان الأطرش من السويداء في بيان: جميعنا، اليوم، في ظروف استثنائية تتطلّب منّا التكاتف والوعي الشديد ومساندة بعضنا بعضاً، إذ يتربّص بنا أعداء وحدة الوطن، بهدف شرذمتنا وتقسيمنا، محذرين من مساعٍ لتقسيم سورية، وأوضح أحفاد الأطرش أن مناشدة الناس لوعي الخطر المحدق بالوطن، بهدف التصدّي له عبر موقف وطني متّحد، مشددين على ضرورة تعزيز قدرة سورية وأهلها على الصمود ومواجهة الأخطار والتمسك باستقلالية القرار وحقها في العمل بكل الوسائل السلمية لحماية مصالحها وتعزيز وحدتها، أرضاً وشعباً.
وطالب البيان بتعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها وتحقيق التلاحم الوطني بين كافة أفراد الشعب بكل فئاته، من دون تحميل فئة ما دون غيرها، أخطاء ماضية، فكل الشعب، بكل فئاته سابقاً، ولعقود طويلة، كان محاصراً، بشكل أو بآخر.
ودعا البيان إلى العمل معاً على بناء نظام سياسي ديمقراطي اجتماعي، يكفل جميع الحريات والحقوق المرتبطة بالمواطنة، ويضمنه عقد اجتماعي جديد، مؤكداً على مبدأ سيادة القانون قولاً وعملاً، واستخدامه بحزم ونزاهة وتوفير العدالة بين أفراد المجتمع.
وطالب البيان بضرورة العمل على كل ما هو مطلوب من عوامل تساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية والسياسية وتحسين مستوى معيشة الشعب والعدالة في توزيع الثروة وتحقيق الضمان الاجتماعي.