في قرية وادي القاعة بتهامة ظهران الجنوب، تعيش أسرة سالم مشبب آل مفتاح القحطاني، التي ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الأحزان، وتتابعت عليها الظروف والأمراض، والتي تسكن في منزل شعبي يفتقد لأبسط مقومات الحياة، ويحاول أفرادها الـ31 جاهدين مواجهة الظروف المالية.
وما يفاقم من معاناة الأسرة، إصابة طفليها حسن (12 عاما) ورهف التي تصغره بخمسة أعوام، بإعاقة حرمتهما من القدرة على الحركة، منذ أن خرجا إلى الدنيا.
وأوضح والدهما أنه عجز عن علاجهما في العديد من المستشفيات، وعند خروجهما مع بقية إخوانهما خارج المنزل ينقلهما بـ«عربية أسمنت» خاصة بالمباني وتستخدم في نقل الأعلاف للأغنام التي يقومون بتربيتها.
وذكر والدهما أنهما يحتاجان إلى عربات كهربائية تساعدهما في التنقل داخل المنزل وخارجه، إلا أن ضيق ذات اليد منعه من تأمينها، ما يجبر أشقاءهما على حملهما في تلك العربية التي يتم صيانتها بشكل يومي ويتنقلون بهما في أطراف القرية وكذلك في أرجاء المنزل.
وما يفاقم من معاناة الأسرة، إصابة طفليها حسن (12 عاما) ورهف التي تصغره بخمسة أعوام، بإعاقة حرمتهما من القدرة على الحركة، منذ أن خرجا إلى الدنيا.
وأوضح والدهما أنه عجز عن علاجهما في العديد من المستشفيات، وعند خروجهما مع بقية إخوانهما خارج المنزل ينقلهما بـ«عربية أسمنت» خاصة بالمباني وتستخدم في نقل الأعلاف للأغنام التي يقومون بتربيتها.
وذكر والدهما أنهما يحتاجان إلى عربات كهربائية تساعدهما في التنقل داخل المنزل وخارجه، إلا أن ضيق ذات اليد منعه من تأمينها، ما يجبر أشقاءهما على حملهما في تلك العربية التي يتم صيانتها بشكل يومي ويتنقلون بهما في أطراف القرية وكذلك في أرجاء المنزل.