صالح الأسمري. (عكاظ)
صالح الأسمري. (عكاظ)
-A +A
توفيق الأسمري (أبها)
لم يكن يعلم صالح بن حاصل الأسمري أن ذهابه من باللسمر إلى محايل عسير لقضاء نزهة مع الأهل والأقارب، سيتحول إلى كابوس، بعد أن أصبح مقعدا أسير الفراش، لإصابته بشلل نصفي سلبه القدرة على الحركة ولم يعد في إمكانه التنقل سوى بكرسي متحرك.

وأضحى الأسمري سجين هذه الإعاقة منذ خمسة أعوام، جراء حادثة سير أليمة نجمت عنها كسور بفقرات الظهر أدت إلى إصابته بشلل نصفي.


ويعتري الخوف الأسمري وتحيط به الهموم، ولا تفارق عينيه الدموع وينظر إلى المستقبل بتوجس، خصوصا أنه لم يعد قادرا على شراء أو استئجار منزل يؤويه، ودخله ثلاثة آلاف ريال من إحدى الشركات، ويقيم حاليا في مستشفى النقاهة بالرياض.

ويتمسك الأسمري ذو الـ(٣٤ عاما) ببصيص من الأمل لعلاجه في الخارج، وفقا لتقارير صادرة من أحد مستشفيات ألمانيا.