الطالب عبدالعزيز أحمد
الطالب عبدالعزيز أحمد
-A +A
أشواق الطويرقي (الليث)
ترك رحيل الطالب المتفوق عبدالعزيز أحمد حسين، غرقا في البحر، الخميس الماضي، حالة من الحزن والألم في مدرسته ثانوية الليث.

وكان الطالب الخلوق توجه مع زملائه في رحلة بحرية لمزاولة السباحة، لتأتي دوامة عاتية وأمواج متلاطمة وتجذب جسده إلى القاع، ولم يتمكن زملاؤه من فعل أي شيء له، وهم يسمعون استغاثته، سوى إبلاغ حفر السواحل في المنطقة، فعاشوا متمسكين بكثير من الأمل في عودته إليهم سليما، إلا أن ترقبهم لم يدم طويلا بعد أن جاء به غواصو الإنقاذ جثة هامدة ليعم الحزن المكان.


واتفق رفاقه على أنه كان خلوقا، مجتهدا، متميزا في جميع مناحي حياته، لا يغضب أحدا، ولا يتحدث عن الناس بالسوء، محبا للخير، ودوداً، حسن التعامل، تحصيله الدراسي بنسبة ٩٩.٩٪‏ ، وحاصل على المركز الأول على مستوى محافظة الليث في اختبار القدرات العامة والتحصيلي قياس.

ورثاه معلمه ياسين عيدروس خرد السيد بأبيات ألقاها بين الطلاب في أول غياب جبري لعبدالعزيز عن مدرسته.