شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين في محافظة الداير أمس، رجل وزوجته وثلاثة من الأبناء، انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، إثر سقوط المركبة التي تقلهم في منحدر في جبال الداير في جازان تقدر مسافته بنحو 500 متر.
وأديت الصلاة عليهم في جامع خادم الحرمين الشريفين في الداير ودفنوا في مقابر جبل الجفو بالداير.
وعبر محمد المالكي أحد أقارب المتوفيين في محافظة الداير عن بالغ حزنه، لوفاتهم مبينا أن رب الأسرة كتب رسالة نصية لأصدقائه عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتس آب قبل وقوع الحادثة بنصف ساعة يطلب من خلالها السماح والعفو، إذا بدر منه ما يعكر صفو حياتهم.
وكان مضمون رسالته:«اقبلوا اعتذاري، فأنا لا أعلم هل أدرك رمضان أم يدركني الموت من يحمل في قلبه خدوشا صغيرة أحدثتها أنا له، فليخبرني أو ليعتقني لوجه الله لعلي كنت أمازحه فأثقلت عليه أو ربما لامست وجعا أو أيقظت ذكرياته أو سببت له جرحا دون قصد، نحن راحلون ولا نعرف كيف سنفارق الدنيا ومتى، ومن المؤلم مفارقتها وقلوبنا مليئة بالمواقف التي لم تحك ولم تجد للغفران طريقا أعذروني جميعا»..
وتقدم محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني ومدير مرور جازان ومدير إدارة الطرق جموع المعزين في ضحايا الحادثة.
وأديت الصلاة عليهم في جامع خادم الحرمين الشريفين في الداير ودفنوا في مقابر جبل الجفو بالداير.
وعبر محمد المالكي أحد أقارب المتوفيين في محافظة الداير عن بالغ حزنه، لوفاتهم مبينا أن رب الأسرة كتب رسالة نصية لأصدقائه عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتس آب قبل وقوع الحادثة بنصف ساعة يطلب من خلالها السماح والعفو، إذا بدر منه ما يعكر صفو حياتهم.
وكان مضمون رسالته:«اقبلوا اعتذاري، فأنا لا أعلم هل أدرك رمضان أم يدركني الموت من يحمل في قلبه خدوشا صغيرة أحدثتها أنا له، فليخبرني أو ليعتقني لوجه الله لعلي كنت أمازحه فأثقلت عليه أو ربما لامست وجعا أو أيقظت ذكرياته أو سببت له جرحا دون قصد، نحن راحلون ولا نعرف كيف سنفارق الدنيا ومتى، ومن المؤلم مفارقتها وقلوبنا مليئة بالمواقف التي لم تحك ولم تجد للغفران طريقا أعذروني جميعا»..
وتقدم محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني ومدير مرور جازان ومدير إدارة الطرق جموع المعزين في ضحايا الحادثة.