لا تكفي مفردة معاناة لتجسد واقع السبعينية أم محمد، التي تسكن مع أسرتها وزوجها الثمانيني المقعد الذي تكالبت عليه الأمراض من جلطة وروماتيزم وضغط وسكر، في منزل متهالك يفتقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة، في إحدى قرى مركز الحكامية جنوب منطقة جازان.
وزاد من معاناتهم ارتفاع فاتورة الكهرباء التي سجلت رقما يعجزون عن سداده وصل لنحو 22 ألف ريال، لتقاضي عائل الأسرة راتبا تقاعديا لا يكفي متطلباتهم المنزلية. وأوضحت أم محمد، التي تعول 11 من الأولاد والبنات، أنهم يعانون العوز ومطالبون بسداد التزامات مالية استدانوها لتلبية حاجاتهم الضرورية.
وأشارت إلى استعارة بعض الأجهزة والأدوات من جيرانها لاستخدامها، مضيفة: «أفكر دائما في المستقبل المظلم، تحت سقف يكاد ينهار على أبنائنا وبناتنا».
وزاد من معاناتهم ارتفاع فاتورة الكهرباء التي سجلت رقما يعجزون عن سداده وصل لنحو 22 ألف ريال، لتقاضي عائل الأسرة راتبا تقاعديا لا يكفي متطلباتهم المنزلية. وأوضحت أم محمد، التي تعول 11 من الأولاد والبنات، أنهم يعانون العوز ومطالبون بسداد التزامات مالية استدانوها لتلبية حاجاتهم الضرورية.
وأشارت إلى استعارة بعض الأجهزة والأدوات من جيرانها لاستخدامها، مضيفة: «أفكر دائما في المستقبل المظلم، تحت سقف يكاد ينهار على أبنائنا وبناتنا».