أبى وكيل رقيب حسن عبدالله الشهري، إلا أن يسعى لنيل الشهادة دفاعا عن الوطن في الحد الجنوبي، فبعد أن تماثل للشفاء من إصابات خطرة تعرض لها وهو يصد هجوما للأعداء، احتفت أسرته بسلامته، وقدمت له غلا ابنة شقيقه الأكبر هدية، عبرت من خلالها عن فخرها واعتزازها ببطولة عمها، الذي آثر على نفسه أن يعود إلى الصفوف الأمامية في المواجهات، مؤكدا أن الإصابة التي تعرض لها، زادته إصرارا على المضي قدما لتحقيق النصر وحماية الوطن، أو الشهادة في سبيل الله.
وخاض البطل الشهيد الشهري معارك عدة قدم فيها بطولاته، وهو يذود عن بلاد الحرمين الشريفين من الأعداء، إلى أن استشهد في هجوم قبل أيام أثناء ملاحقة الحوثيين المتسللين على الحدود الجنوبية.
وشيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين في قرية محبة في محافظة المجاردة الشهيد وكيل رقيب حسن الشهري، حيث كان في استقبال جثمانه والده وإخوته وأفراد قبيلته وعدد من الأفراد والضباط من زملائه في الحد الجنوبي، الذين ذكروا أن الشهيد حسن الشهري كان من الجنود الأبطال والمشهود لهم بالخير والوقوف والصمود في أرض المعركة.
والشهيد (29 عاما) متزوج ولديه ولد وابنتان، التحق بالقطاع العسكري منذ تسعة أعوام.
وقال علي، شقيق الشهيد الأصغر، إنه كان ينوي العودة بعد أيام لقرية محبة في المجاردة لتقديم هدية لابنة شقيقه (غـلا) التي تعرضت لوعكة صحية، إلا أن الاشتباك مع الحوثيين أدى إلى استشهاده.
وخاض البطل الشهيد الشهري معارك عدة قدم فيها بطولاته، وهو يذود عن بلاد الحرمين الشريفين من الأعداء، إلى أن استشهد في هجوم قبل أيام أثناء ملاحقة الحوثيين المتسللين على الحدود الجنوبية.
وشيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين في قرية محبة في محافظة المجاردة الشهيد وكيل رقيب حسن الشهري، حيث كان في استقبال جثمانه والده وإخوته وأفراد قبيلته وعدد من الأفراد والضباط من زملائه في الحد الجنوبي، الذين ذكروا أن الشهيد حسن الشهري كان من الجنود الأبطال والمشهود لهم بالخير والوقوف والصمود في أرض المعركة.
والشهيد (29 عاما) متزوج ولديه ولد وابنتان، التحق بالقطاع العسكري منذ تسعة أعوام.
وقال علي، شقيق الشهيد الأصغر، إنه كان ينوي العودة بعد أيام لقرية محبة في المجاردة لتقديم هدية لابنة شقيقه (غـلا) التي تعرضت لوعكة صحية، إلا أن الاشتباك مع الحوثيين أدى إلى استشهاده.