انتزعت التشكيلية هيلة المحيسن من ذوي الاحتياجات الخاصة، إعجاب زوار معرض (صنعتي 2016) الذي تنظمه غرفة الشرقية للعائلات على أرض شركة الظهران إكسبو (معارض الظهران الدولية)، بالرسم بقدميها بعد أن خرجت إلى الدنيا دون يدين.
واستطاعت هيلة التغلب على إعاقتها بتحويل موهبتها إلى صناعة ذات قيمة مضافة إلى قطاع الأعمال، حين خطت قدمها أولى لوحاتها أثناء مرحلة الطفولة بمساندة أسرتها ودعم من والدتها، ولم تتوقف عند ذلك، بل تقدمت في موهبتها بعد الانخراط بعدد من الدورات التدريبية في هذا المجال، إحداها كانت مع الفنانة التشكيلية شعاع الدوسري لمدة سنة، ومنها انطلقت إلى المشاركة في معارض محلية حتى أصبحت تستقطب في معارض مختلفة في المملكة وعلى مستوى دول الخليج.
واعتمدت هيلة في بدايتها على التسويق لموهبتها عبر مواقع التواصل الإلكتروني، مؤكدة أنها بوابة مطلوبة جدا في الوقت الحالي وتحتاج اتباع أساليب معينة لمخاطبة الجمهور المستهدف لإيصال الرسالة.
وفي أحد أجنحة المعرض، كانت فاطمة علي حجاب، المصابة بمرض السرطان، تشرح للزوار كيفية التغلب على المرض، بتصاميم الحقائب المخصصة للزيارات والرحلات بطابع تراثي محلي، إذ بدأت عمل الخياطة في المرحلة الابتدائية وتحديدا الصف الرابع، واستمرت في تنمية مهاراتها في هذا المجال، ولكنها لم تحتج هذه المهارة إلا بعد تعرضها لظرف أسري حين كانت تنعم بنمط معيشي مميز نظرا لعمل زوجها وأبنائها في التجارة، وبعد تعرضهم للسرقة اضطرت للعمل في مجال التصميم والخياطة حتى نمت تجارتها وأصبحت بضاعتها مطلوبة.
واستطاعت هيلة التغلب على إعاقتها بتحويل موهبتها إلى صناعة ذات قيمة مضافة إلى قطاع الأعمال، حين خطت قدمها أولى لوحاتها أثناء مرحلة الطفولة بمساندة أسرتها ودعم من والدتها، ولم تتوقف عند ذلك، بل تقدمت في موهبتها بعد الانخراط بعدد من الدورات التدريبية في هذا المجال، إحداها كانت مع الفنانة التشكيلية شعاع الدوسري لمدة سنة، ومنها انطلقت إلى المشاركة في معارض محلية حتى أصبحت تستقطب في معارض مختلفة في المملكة وعلى مستوى دول الخليج.
واعتمدت هيلة في بدايتها على التسويق لموهبتها عبر مواقع التواصل الإلكتروني، مؤكدة أنها بوابة مطلوبة جدا في الوقت الحالي وتحتاج اتباع أساليب معينة لمخاطبة الجمهور المستهدف لإيصال الرسالة.
وفي أحد أجنحة المعرض، كانت فاطمة علي حجاب، المصابة بمرض السرطان، تشرح للزوار كيفية التغلب على المرض، بتصاميم الحقائب المخصصة للزيارات والرحلات بطابع تراثي محلي، إذ بدأت عمل الخياطة في المرحلة الابتدائية وتحديدا الصف الرابع، واستمرت في تنمية مهاراتها في هذا المجال، ولكنها لم تحتج هذه المهارة إلا بعد تعرضها لظرف أسري حين كانت تنعم بنمط معيشي مميز نظرا لعمل زوجها وأبنائها في التجارة، وبعد تعرضهم للسرقة اضطرت للعمل في مجال التصميم والخياطة حتى نمت تجارتها وأصبحت بضاعتها مطلوبة.