1096627296IMG_0919
اللواء الحربي في الميدان.
..ويتابع حركة السير خلال هطول الأمطار. (مواقع التواصل الاجتماعي)
غيبه الموت صباح أمس (السبت)، إثر حادثة سير، بعد أن أفنى حياته في توعية المجتمع بتطبيق أنظمة المرور، مفضلا وجوده الميداني للمشاركة والإشراف على تكريس اشتراطات السلامة في الظروف كافة، على الارتهان لمكتبه الذي لا يصل إليه إلا للضرورة.
رحل نائب مدير عام المرور اللواء وصل الله بن وصل الحربي، إثر حادثة تصادم قرب دار الإيواء في الشميسي على طريق جدة - مكة، وهو في طريقه لتفقد مرافق إدارة المرور في العاصمة المقدسة، استكمالا لجولات عدة نفذها على عدد من مناطق المملكة أخيرا.
وتجلت قدرة الرجل ومهاراته القيادية في موسم الحج، إذ يتفانى مع رجال المرور لتذليل أي عقبات تعترض ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، ويحرص على أن يكون بقربهم ويتابع الأمور من كثب، ولا يركن إلى مكتبه إلا للاجتماعات واللقاءات الرسمية، فهو رجل ميدان من الطراز الرفيع.
سن نظاما جديدا للعمل الميداني، وحرص على تطبيقه شخصيا، فتجده ينظم السير بنفسه عند هطول الأمطار، ويوجد بفعالية عند الأحداث الأمنية وفي المحافل كافة، لا يعرف الكلل.
عمل في عدد من مناطق المملكة طوال السنوات الماضية عبر إدارات الشرطة والأمن الشامل والمرور وساهم في إحداث نقلة نوعية في العمل الميداني طوال فترة عمله في مرور محافظة جدة، مناديا بخدمة المراجعين صاحب الابتسامة الدائمة والخدمة التي لا تتوقف.
عين أخيرا نائبا لمدير عام المرور بالمملكة، فغاب عن معشوقته جدة، وكانت آخر تصريحاته إلى «عكاظ» إبان انطلاق ورش الحج في مطلع الشهر الحالي «اشتقت لجدة وبإذن الله تعالى ستكون جولتي القادمة بها فهي محبوبتي».
وكان اللواء الحربي الذي قضى نصف عمره في التوعية باشتراطات المرور، انتقل إلى رحمة الله تعالى في حادثة سير في التاسعة وسبع دقائق صباح أمس، إذ تلقى مركز عمليات (911) بمنطقة مكة المكرمة (طريق جدة السريع – خلف مركز الإيواء) بلاغا من مواطن عن حادثة اصطدام بين ثلاث سيارات نتج عنها وفاة اللواء وصل الله وصل الحربي رحمه الله وإصابة شخصين.
وأديت الصلاة عليه عشاء أمس، في المسجد الحرام، ودفن في مقابر الشهداء، ويتقبل العزاء في منزله في جدة حي السليمانية.
رحل نائب مدير عام المرور اللواء وصل الله بن وصل الحربي، إثر حادثة تصادم قرب دار الإيواء في الشميسي على طريق جدة - مكة، وهو في طريقه لتفقد مرافق إدارة المرور في العاصمة المقدسة، استكمالا لجولات عدة نفذها على عدد من مناطق المملكة أخيرا.
وتجلت قدرة الرجل ومهاراته القيادية في موسم الحج، إذ يتفانى مع رجال المرور لتذليل أي عقبات تعترض ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، ويحرص على أن يكون بقربهم ويتابع الأمور من كثب، ولا يركن إلى مكتبه إلا للاجتماعات واللقاءات الرسمية، فهو رجل ميدان من الطراز الرفيع.
سن نظاما جديدا للعمل الميداني، وحرص على تطبيقه شخصيا، فتجده ينظم السير بنفسه عند هطول الأمطار، ويوجد بفعالية عند الأحداث الأمنية وفي المحافل كافة، لا يعرف الكلل.
عمل في عدد من مناطق المملكة طوال السنوات الماضية عبر إدارات الشرطة والأمن الشامل والمرور وساهم في إحداث نقلة نوعية في العمل الميداني طوال فترة عمله في مرور محافظة جدة، مناديا بخدمة المراجعين صاحب الابتسامة الدائمة والخدمة التي لا تتوقف.
عين أخيرا نائبا لمدير عام المرور بالمملكة، فغاب عن معشوقته جدة، وكانت آخر تصريحاته إلى «عكاظ» إبان انطلاق ورش الحج في مطلع الشهر الحالي «اشتقت لجدة وبإذن الله تعالى ستكون جولتي القادمة بها فهي محبوبتي».
وكان اللواء الحربي الذي قضى نصف عمره في التوعية باشتراطات المرور، انتقل إلى رحمة الله تعالى في حادثة سير في التاسعة وسبع دقائق صباح أمس، إذ تلقى مركز عمليات (911) بمنطقة مكة المكرمة (طريق جدة السريع – خلف مركز الإيواء) بلاغا من مواطن عن حادثة اصطدام بين ثلاث سيارات نتج عنها وفاة اللواء وصل الله وصل الحربي رحمه الله وإصابة شخصين.
وأديت الصلاة عليه عشاء أمس، في المسجد الحرام، ودفن في مقابر الشهداء، ويتقبل العزاء في منزله في جدة حي السليمانية.