تتربع وجبة «العريكة» على مائدة طعام أهالي وادي الدواسر جنوب الرياض، خصوصا في الشتاء، إذ تُقدم للضيوف من باب الزيادة في إكرامه وتقديره، ولها فائدة غذائية إذا تم تناولها بقدر مناسب من حيث مد الإنسان بالطاقة والسعرات الحرارية الكافية.
وتعد العريكة وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) الوجبة الأشهر والأصعب في الإعداد من بين الوجبات الشعبية المتعددة بالمحافظة، ويتطلب إعدادها خبرة، وقوة، بحسب قول أم إبراهيم (إحدى نساء وادي الدواسر)، إذ يحتاج إعدادها عجن البر مع البزار في ما يوصف بـ«الرخو» ويترك فترة حتى يصل لمرحلة تسمى «الراسي»، ويكون في ذلك الوقت قد أشعل التنور الذي صُنع من طين تحضره صانعاته من مكان في المحافظة يسمى مكيحيل، ومن مركز تمرة في محافظ السليل.
وذكرت أنه بعد أن يرسي العجين تعمل المرأة ما يسمى «التناثيل» وهي تجزئة العجين إلى ما هو أشبه بالكرات المستديرة، ثم تبدأ في خبزه على شكل أرغفة متينة، وتكون في ذلك الوقت النار قد سخنت التنور حتى يصبح كالجمر، فتقوم بلصق تلك الأرغفة في جوانبه حتى تستوي، ثم تجمعها في آنية من الخشب تسمى «الميقعة» وتقوم بفرمها بواسطة قطعة من الخشب تسمى «المعراك» وتسقيها بمرق اللحم والسمن أثناء عركها حتى تصبح كومة من العجين الناجح «المستوي» فتعمل لها فجوة بوسطها يوضع فيها المرق والسمن.
وأوضحت هياء محمد (إحدى فتيات الأسر المنتجة في الوادي) أنها تصنع العريكة مع المأكولات الشعبية التي تشتهر بها محافظة وادي الدواسر، ويفضل العديد من الزبائن وجبة العريكة في «الميقعة» ومنهم من يفضل تقديمها في «بوادي» على شكل برج طيني، واللحم والمرق من حولها، مبينة أن الفرق بين عريكة وادي الدواسر وعريكة بقية مناطق المملكة أنهم لا يستخدمون الميقعة والمعراك، وكذلك نوع الطحين يختلف والملحقات التابعة لها.
وحول الفوائد الصحية للعريكة، رأى المتخصّص في مجال التغذية عبدالرحمن الدوسري أن العريكة المشهورة في الوادي مكوّنها الرئيس هو «القمح» ويحتوي على «المنغنيز» و«الفوسفور» و«المغنيسيوم» و«السيلينيوم»، ويعد مصدرًا للزنك، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، وغني بفيتامين B6، والنياسين والثيامين، وحمض الفوليك، وفيتامين B، وحمض البانتوثنيك، مفيدًا أن بعض أنواع العريكة التي تقدم مع السمن تكون ثقيلة على شرايين القلب وبالتالي لا تصلح لمن يعاني من أمراض القلب، أو الكوليسترول.
وتعد العريكة وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) الوجبة الأشهر والأصعب في الإعداد من بين الوجبات الشعبية المتعددة بالمحافظة، ويتطلب إعدادها خبرة، وقوة، بحسب قول أم إبراهيم (إحدى نساء وادي الدواسر)، إذ يحتاج إعدادها عجن البر مع البزار في ما يوصف بـ«الرخو» ويترك فترة حتى يصل لمرحلة تسمى «الراسي»، ويكون في ذلك الوقت قد أشعل التنور الذي صُنع من طين تحضره صانعاته من مكان في المحافظة يسمى مكيحيل، ومن مركز تمرة في محافظ السليل.
وذكرت أنه بعد أن يرسي العجين تعمل المرأة ما يسمى «التناثيل» وهي تجزئة العجين إلى ما هو أشبه بالكرات المستديرة، ثم تبدأ في خبزه على شكل أرغفة متينة، وتكون في ذلك الوقت النار قد سخنت التنور حتى يصبح كالجمر، فتقوم بلصق تلك الأرغفة في جوانبه حتى تستوي، ثم تجمعها في آنية من الخشب تسمى «الميقعة» وتقوم بفرمها بواسطة قطعة من الخشب تسمى «المعراك» وتسقيها بمرق اللحم والسمن أثناء عركها حتى تصبح كومة من العجين الناجح «المستوي» فتعمل لها فجوة بوسطها يوضع فيها المرق والسمن.
وأوضحت هياء محمد (إحدى فتيات الأسر المنتجة في الوادي) أنها تصنع العريكة مع المأكولات الشعبية التي تشتهر بها محافظة وادي الدواسر، ويفضل العديد من الزبائن وجبة العريكة في «الميقعة» ومنهم من يفضل تقديمها في «بوادي» على شكل برج طيني، واللحم والمرق من حولها، مبينة أن الفرق بين عريكة وادي الدواسر وعريكة بقية مناطق المملكة أنهم لا يستخدمون الميقعة والمعراك، وكذلك نوع الطحين يختلف والملحقات التابعة لها.
وحول الفوائد الصحية للعريكة، رأى المتخصّص في مجال التغذية عبدالرحمن الدوسري أن العريكة المشهورة في الوادي مكوّنها الرئيس هو «القمح» ويحتوي على «المنغنيز» و«الفوسفور» و«المغنيسيوم» و«السيلينيوم»، ويعد مصدرًا للزنك، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، وغني بفيتامين B6، والنياسين والثيامين، وحمض الفوليك، وفيتامين B، وحمض البانتوثنيك، مفيدًا أن بعض أنواع العريكة التي تقدم مع السمن تكون ثقيلة على شرايين القلب وبالتالي لا تصلح لمن يعاني من أمراض القلب، أو الكوليسترول.