حملت اللجنة الطبية المشكلة من وزارة الصحة، طبيبا في مجمع عيادات خاصة في جدة، مسؤولية ارتكاب خطأ طبي بنسبة 100%، أدى إلى وفاة زوجة المقيم صالح القبضة.
وتستعد الصحة لإحالة القضية إلى اللجنة الطبية الشرعية في المحكمة، للبت فيها وإصدار الحكم النهائي.
وكان القبضة تقدم بشكوى للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة، ضد إحدى العيادات الخاصة في جدة، بدعوى ارتكابها خطأ طبيا، أدى إلى وفاة زوجته، مطالبا بالتحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات النظامية في المتسببين في رحيل شريكة حياته.
وذكر القبضة أنه توجه بزوجته إلى العيادات لإخضاعها لعملية طفل أنابيب، بعد معاناة امتدت 13 عاما من عدم الإنجاب، مشيرا إلى أن الاستشاري حقنها بإبر لتنشيط وتكبير البويضات دون أن يجري أي فحوصات وتحاليل مسبقة لها.
وأفاد القبضة أن الطبيب ضاعف لها جرعات الإبر بدعوى أن البويضات كثيرة، ما أدى إلى تدهور صحتها، وظهرت عليها أعراض انتفاخ في البطن، مع استفراغ شديد، دون أن يتخذ الطبيب أي إجراء لمتابعة الحالة، سوى التطمينات الشفوية بأن الأمر طبيعي وسيزول عند سحب البويضات.
وأوضح أن الوضع الصحي لزوجته تفاقم في اليوم التالي لسحب البويضات، مؤكدا أن الطبيب حين شاهد حالة زوجته المتدهورة ارتبك وبدأ يتخبط، وحولها إلى مستشفى خاص آخر.
وقال: «وفي الليل من اليوم ذاته، دخلت زوجتي في غيبوبة ونقلتها لأحد المستشفيات الحكومية في مكة المكرمة، وشخص الأطباء حالتها بإصابتها بجلطتين في المخ وجلطة رئوية حادة، ثم لم يستجب المخ، وأصبحت لا تتنفس إلا صناعيا، إلى أن انتقلت إلى رحمة الله، بعد معاناة استمرت ثمانية أيام»، مطالبا وزارة الصحة بالتحقيق العاجل في وفاة زوجته، واتخاذ الإجراءات النظامية في كل من تسبب في وفاتها.
وتستعد الصحة لإحالة القضية إلى اللجنة الطبية الشرعية في المحكمة، للبت فيها وإصدار الحكم النهائي.
وكان القبضة تقدم بشكوى للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة، ضد إحدى العيادات الخاصة في جدة، بدعوى ارتكابها خطأ طبيا، أدى إلى وفاة زوجته، مطالبا بالتحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات النظامية في المتسببين في رحيل شريكة حياته.
وذكر القبضة أنه توجه بزوجته إلى العيادات لإخضاعها لعملية طفل أنابيب، بعد معاناة امتدت 13 عاما من عدم الإنجاب، مشيرا إلى أن الاستشاري حقنها بإبر لتنشيط وتكبير البويضات دون أن يجري أي فحوصات وتحاليل مسبقة لها.
وأفاد القبضة أن الطبيب ضاعف لها جرعات الإبر بدعوى أن البويضات كثيرة، ما أدى إلى تدهور صحتها، وظهرت عليها أعراض انتفاخ في البطن، مع استفراغ شديد، دون أن يتخذ الطبيب أي إجراء لمتابعة الحالة، سوى التطمينات الشفوية بأن الأمر طبيعي وسيزول عند سحب البويضات.
وأوضح أن الوضع الصحي لزوجته تفاقم في اليوم التالي لسحب البويضات، مؤكدا أن الطبيب حين شاهد حالة زوجته المتدهورة ارتبك وبدأ يتخبط، وحولها إلى مستشفى خاص آخر.
وقال: «وفي الليل من اليوم ذاته، دخلت زوجتي في غيبوبة ونقلتها لأحد المستشفيات الحكومية في مكة المكرمة، وشخص الأطباء حالتها بإصابتها بجلطتين في المخ وجلطة رئوية حادة، ثم لم يستجب المخ، وأصبحت لا تتنفس إلا صناعيا، إلى أن انتقلت إلى رحمة الله، بعد معاناة استمرت ثمانية أيام»، مطالبا وزارة الصحة بالتحقيق العاجل في وفاة زوجته، واتخاذ الإجراءات النظامية في كل من تسبب في وفاتها.