امتد شغف المهندس علي أحمد إسماعيل كنداسة بكل ما هو تراثي وعتيق، ليحول ركنا في منزله لجمع الآثار في تصنيف أنيق ومدروس، وفق تاريخ كل قطعة ونوعها. وزاد اهتمام كنداسة بجمع التراث بعد تقاعده من عمله في الخطوط السعودية، اذ يقول: «ذكريات الماضي والزمن الجميل.. ما أجملها.. حيث ولدت في مدينة جدة بحي الصحيفة، وكان والدي رحمه الله مهندس الكنداسات في جدة وينبع، واكتسبت منه خبرة في هذا المجال، ما دفعني للدخول في هذا المجال ودراسة صيانة الطائرات في أمريكا، وأنهيت دراستي ثم التحقت بالعمل في الخطوط السعودية قسم الطائرات، وكان العمل جميلا، وفي نفس الوقت هواية جمع التراث هاجسي»، مشيرا إلى أنه طورها بعد أن تقاعد.
وجمع كنداسة الكثير من المقتنيات الجميلة والمتنوعة وخصص لها ركنا في منزله، معتبرا جمع التراث ينطوي على نوع من الوفاء، ويسهم في تعليم الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد.
وجمع كنداسة الكثير من المقتنيات الجميلة والمتنوعة وخصص لها ركنا في منزله، معتبرا جمع التراث ينطوي على نوع من الوفاء، ويسهم في تعليم الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد.