القرني على السرير أثناء الغسيل يوم أمس.
القرني على السرير أثناء الغسيل يوم أمس.
-A +A
عبدالله الصقير (جدة)
لم يجد الأطباء بدا من جدولة معاناة رئيس الرقباء المتقاعد موسى بن أحمد القرني، من خلال برنامج مُلزم أسبوعيا لغسيل كليتيه، فما أن يشرعوا في تركيب الأنبوب في جسده، حتى تنطلق معاناته مع الآلام، ويقف ذووه حوله مكتوفي الأيدي يرمقونه بعين الحسرة.

فالقرني الذي أفني 28 عاما من حياته في المجال العسكري، أصبح طريح الفراش بعد أن اجتاحت الأمراض جسده قبل عام تقريباً، إذ أصيب بالفشل الكلوي وداء السكري والفيروس الكبدي «ب» وضغط الدم.


وقال القرني الذي يعول أسرة مكونة من تسعة أشخاص: «توجهت إلى مستشفيات حكومية عدة من دون جدوى، وبات العلاج خارج المملكة خياري الوحيد، بعد أن استعصى على الأطباء في المستشفيات المحلية الوصول إلى علاج يوقف آلامي المتزايدة»، متمنيا من الله أن يسخر له من أهل الخير من يتكفل بعلاجه.