almansi2002@
استقبل أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين الأمير محمد بن ناصر، في مكتبه أمس، أولياء دم الطفل القتيل إبراهيم بن فصال شاجري (سعودي الجنسية) الذين قدموا لزيارته وتوثيق تنازلهم عن المطالبة بالقصاص من المرأة «جبارة» عميدة سجينات جازان (سعودية الجنسية)، وذلك بعد نظر المحكمة شرعاً في جريمة القتل بسبب خلاف نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة سمو أمير المنطقة.
وكان الاستقبال بعد التنازل عن القاتلة بجهود وشفاعة أمير منطقة جازان وأعضاء اللجنة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية بالمنطقة وبتعاون وجهود متواصلة من المشايخ وأهالي قرية الشواجرة بالتوفيق بين أسرتي الجاني والمجني عليه.
وشكر أمير جازان أولياء الدم وذوي القتيل على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجانية احتساباً لرضى المولى وتقرباً إليه سبحانه، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً أن ذلك جاء انطلاقاً من عمق الترابط بين أبناء هذه البلاد الغالية.
ووصف الأمير محمد بن ناصر استجابة ذوي القتيل وعفوهم عن الجاني بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة وما يمتاز به الشعب السعودي من أخوة وتعاون.
وثمن الأمين العام للجنة المركزية لإصلاح ذات البين بالمنطقة الشيخ موسى خمج جهود أمير المنطقة ودوره العظيم في العمل الخيري وحبه وتقديره لأبناء المنطقة وحرصه الدائم على الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع ونبذ التفرق والخلافات بينهم.
من جانبهم قدم أولياء الدم شكرهم لأمير المنطقة على حسن استقباله لهم وسعيه الدائم والتوجيه في الصلح وصفاء القلوب وصلة الرحم.
حضر الاستقبال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة وعضو لجنة إصلاح ذات البين الشيخ علي بن شيبان العامري ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي ورئيس لجنة رعاية المفرج عنهم وأسرهم (تراحم) علي بن موسى زعلة ومدير سجون جازان العقيد الدكتور شايع بن سعد القحطاني.
استقبل أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين الأمير محمد بن ناصر، في مكتبه أمس، أولياء دم الطفل القتيل إبراهيم بن فصال شاجري (سعودي الجنسية) الذين قدموا لزيارته وتوثيق تنازلهم عن المطالبة بالقصاص من المرأة «جبارة» عميدة سجينات جازان (سعودية الجنسية)، وذلك بعد نظر المحكمة شرعاً في جريمة القتل بسبب خلاف نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة سمو أمير المنطقة.
وكان الاستقبال بعد التنازل عن القاتلة بجهود وشفاعة أمير منطقة جازان وأعضاء اللجنة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية بالمنطقة وبتعاون وجهود متواصلة من المشايخ وأهالي قرية الشواجرة بالتوفيق بين أسرتي الجاني والمجني عليه.
وشكر أمير جازان أولياء الدم وذوي القتيل على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجانية احتساباً لرضى المولى وتقرباً إليه سبحانه، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً أن ذلك جاء انطلاقاً من عمق الترابط بين أبناء هذه البلاد الغالية.
ووصف الأمير محمد بن ناصر استجابة ذوي القتيل وعفوهم عن الجاني بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة وما يمتاز به الشعب السعودي من أخوة وتعاون.
وثمن الأمين العام للجنة المركزية لإصلاح ذات البين بالمنطقة الشيخ موسى خمج جهود أمير المنطقة ودوره العظيم في العمل الخيري وحبه وتقديره لأبناء المنطقة وحرصه الدائم على الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع ونبذ التفرق والخلافات بينهم.
من جانبهم قدم أولياء الدم شكرهم لأمير المنطقة على حسن استقباله لهم وسعيه الدائم والتوجيه في الصلح وصفاء القلوب وصلة الرحم.
حضر الاستقبال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة وعضو لجنة إصلاح ذات البين الشيخ علي بن شيبان العامري ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي ورئيس لجنة رعاية المفرج عنهم وأسرهم (تراحم) علي بن موسى زعلة ومدير سجون جازان العقيد الدكتور شايع بن سعد القحطاني.