amead9999@
لم يدر بخلد الشاب عبدالرحمن السليماني، أن حياته ستتحول إلى جحيم عندما كان متوجها إلى مقر عمله في إحدى الشركات الخاصة، حينما تسبب في دهس مسن قبل نحو عامين في جدة، ليصدر بذلك حكم شرعي ضده بتحمل نسبة 50٪ من تقدير الخطأ بحسب التقارير المرورية وتكليفه بتسديد نصف الدية المقدرة لورثة المتوفى بـ150 ألف ريال.
وقال السليماني (٣٤ عاما) الذي يقبع خلف القبضان بعد تسببه في الحادثة التي أودت بحياة المسن: «حين كنت أسير في طريق الأمير ماجد، قطع رجل مسن الطريق، وحالت بيني وبينه سيارة كبيرة حجبت الرؤية ولم انتبه إلا بارتطامه بمقدمة سيارتي وفارق الحياة، وبعد حضور دوريات المرور وتحديد مسببات الوفاة فوجئت بانتهاء بطاقة التأمين قبل وقوع الحادثة بيومين فقط». وأبان السليماني أنه يتيم الأبوين ولا يملك من حطام الدنيا سوى مرتب شهري قدره 4500 ريال مقسمة بين إيجار مسكنه وأقساط مركبته الخاصة، متمسكا ببصيص من الأمل في أن يخرج من أزمته.
لم يدر بخلد الشاب عبدالرحمن السليماني، أن حياته ستتحول إلى جحيم عندما كان متوجها إلى مقر عمله في إحدى الشركات الخاصة، حينما تسبب في دهس مسن قبل نحو عامين في جدة، ليصدر بذلك حكم شرعي ضده بتحمل نسبة 50٪ من تقدير الخطأ بحسب التقارير المرورية وتكليفه بتسديد نصف الدية المقدرة لورثة المتوفى بـ150 ألف ريال.
وقال السليماني (٣٤ عاما) الذي يقبع خلف القبضان بعد تسببه في الحادثة التي أودت بحياة المسن: «حين كنت أسير في طريق الأمير ماجد، قطع رجل مسن الطريق، وحالت بيني وبينه سيارة كبيرة حجبت الرؤية ولم انتبه إلا بارتطامه بمقدمة سيارتي وفارق الحياة، وبعد حضور دوريات المرور وتحديد مسببات الوفاة فوجئت بانتهاء بطاقة التأمين قبل وقوع الحادثة بيومين فقط». وأبان السليماني أنه يتيم الأبوين ولا يملك من حطام الدنيا سوى مرتب شهري قدره 4500 ريال مقسمة بين إيجار مسكنه وأقساط مركبته الخاصة، متمسكا ببصيص من الأمل في أن يخرج من أزمته.